نجحت الممثلة المغربية فضيلة بنموسى في خلق هوية فنية خاصة بها، فابنة مراكش، التي بدأت مشوارها الفني عبر المسرح، تواصل عطاء موزعا بين التلفزيون والسينما، دون أن تهجر الركح نهائيا.
ولدت فضيلة بنموسى مراكش سنة 1959، وبدأت مسارها الفني عبر المسرح الهاوي، قبل أن تدخل سنة 1981 عالم الاحتراف.
في التسعينيات تحولت فضيلة إلى التلفزيون لتبصم على عشرات المسلسلات الدرامية، كـ"أولاد الحلال" و"موعد مع المجهول" و"الدار الكبيرة"، ثم تميزت ابنة مراكش بظهورها مع بداية تبني التلفزيون المغربي للسيتكوم، فكانت البداية مع ابن مدينتها عبدالجبار الوزير في "دار الورثة"، ثم تحولت إلى وجه دائم الحضور في سيتكومات رمضان، كـ"حديدان في جليز" و"حي البهجة"، الذي تعاود فيه الظهور هذا العام بالجزء الثاني "البهجة ثاني".
في هذه الدردشة الرمضانية تتحدث فضيلة بنموسى عن انتقادات الجمهور والنقاد للأعمال الرمضانية وعن كيفية اشتغالها واختيار الأدوار، وتقول إن لكل عمل درامي أو كويميدي جمهوره، وأنه يصعب إرضاء الجميع....