قبل ساعات من عيد الأضحى، يجمع "الكسابة"، ممن استقى "تيلكيل عربي" أراءهم حول رواج بيع الأكباش، على أن العرض الوفير في الأغنام هذا العام، دفع البعض منهم إلى الاعتقاد بأن حركة البيع ثقيلة.
ففي أسواق مقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء، حيث تتجاور رحبة الغنم مع عشرات المحلات "كراجات" المخصصة لبيع الغنم، يعتبر المواطنون أن رواج بيع الأغنام يرتبط بالسعر، بينما يدافع "الكسابة" على أسعارهم ويعزون ارتفاعها إلى غلاء الأعلاف.
وبينما يرى بعض "الكسابة" أن تزامن عيد الأضحى مع عطلة الصيف، قلل الرواج، على اعتبار سفر بعض الأسر خارج المدينة لقضاء عيد الأضحى، بينما يرى آخرون أن أسرا كثيرة في المدينة صارت تقصد البوادي المجاورة للمدينة لاقتناء أضحيتها عوض التوجه إلى الأسواق أو المحلات في قلب المدينة.