كان من الخريجين المحظوظين الذين ما إن بدأوا السير على درب التمثيل، حتى عثروا على دور كبير في مسلسل سوري ضخم.
حينها اعتقد كثيرون أن نجما مغربيا شابا أعلن عن ولادة نفسه من أبواب الدراما العربية، لكن بعد "ملوك الطوائف" اختفى عبد النبي بنيوي عن الأنظار، ليجره أب الفنون إلى عوالمه.
استغرق الزواج بالمسرح أكثر من عقد من الزمان، وأخذت الخشبة وقت الممثل الشاب، قبل أن يعود إلى التلفزيون والسينما في السنوات الثلاث الأخيرة الماضية.
في هذا الحوار يشرح ابن مدينة الدارالبيضاء دور المسرح بالنسبة لأي ممثل أو راغب في إتقان فن التشخيص، ويتحدث عن "الاختفاء القسري" بعد تجربته الناجحة في "ملوك الطوائف"، التي يراها البعض نقمة رفع سقف مطالب ممثل شاب، ما أجبره على الانكفاء باللعب فوق الركح فقط.