وصّف مصطفى بايتاس، الوزير والناطق الرسمي باسم الحكومة، ورش الحماية الإجتماعية التي أتى بها الملك محمد السادس، بأنها "لا تقل أهمية عن الإنصاف والمصالحة".
وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن "ورش الحماية الاجتماعية هيئة جديدة للإنصاف والمصالحة في شقها الاجتماعي وليس السياسي، وفيها تحقيق للعدالة والمساواة في المجتمع".
وأوضح أنه "قد نختصر هذا الورش في كلمة أو كلمتين، ولكن جاء بناء على عمل عميق، ولقاءات وعمليات حسابية".
وأكد المتحدث ذاته، أن "الحكومة تحمل علي عاتقها تنزيل إصلاحات عميقة جدا، على رأسها الحماية الاجتماعية الذي هو ورش ملكي، ومحدد بالتواريخ، والملك محمد السادس سبق له أن تحدث عن الحماية الاجتماعية سنة 2020 ولم يطبق شيء من التوجيهات الملكية في هذا المجال".
ولفت إلى أنه "في سنة 2022 علينا إكمال التغطية الصحية، وهذا ما قامت به هذه الحكومة، إذ أصدرت 22 مرسوما، آخرها 11 مليون المسجل في الراميد، نقلناهم نحو الحماية الاجتماعية، للاستفادة من العلاج المجاني في المستشفيات العمومية، والتغطية في القطاع الخاص".
وشدّد على أن "الحكومة مقبلة في السنة المقبلة على تقديم تعويضات عائلية للأسر، منهم 7.5 مليون طفل في سن التمدرس، و3,5 مليون طفل، و2024 سندخل إلى التقاعد، وهذه مصاريف جديدة، وسنة 2025 سيكمل بالتعويضات عن فقدان الشغل".