سعى الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى تهدئة المخاوف بشأن حالات الإصابة الأخيرة بفيروس (جدري القردة)، والتي اكتشفت في أوروبا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه لا يرى ضرورة لفرض إجراءات حجر صحي صارمة، وفق ما أودرته أسوشيتد برس
نادرا ما يكتشف جدري القردة خارج قارة إفريقيا. لكن حتى يوم الجمعة، كانت هناك 80 إصابة مؤكدة في جميع أنحاء العالم، بينها حالتان في الولايات المتحدة، و50 حالة أخرى مشتبه بها.
وظهرت إصابة واحدة مفترضة بجدري القردة الأحد، في مقاطعة بروارد جنوبي فلوريدا، والتي قال مسؤولو الصحة بالولاية إنها تبدو مرتبطة برحلة سفر دولية.
وعلى الرغم من أن المرض ينتمي إلى نفس عائلة فيروس الجدري، إلا أن أعراضه أكثر اعتدالا.
ويتعافى المصابون عادة في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع دون الحاجة لدخول مستشفى، ولكن الفيروس يكون مميتا في بعض الأحيان.
وقال بايدن إن لقاح الجدري يعمل أيضا ضد جدري القردة.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة لديها مخزون كاف من هذا اللقاح للتعامل مع انتشار جدري القردة، قال بايدن "أعتقد أن لدينا ما يكفي للتعامل مع احتمال حدوث مشكلة".