بتمويل إماراتي.. تحضيرات لاستقبال المغرب للقاء ضخم حول "اتفاقية أبراهام"

أحمد مدياني

ولو أن المغرب استأنف علاقاته مع إسرائيل خارج إطارها، إلا أن جهات تدفع بقوة لاستمرار التسويق لها، باستثمار التطورات الحاصلة بينه وبين "الدولة العبرية".

الحديث هنا عن "اتفاقية أبراهم"، الموقع بين دول الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وحسب معطيات موثوقة حصل عليها "تيلكيل عربي"، فإن صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلة، وضعت لدى السلطات المغربية طلب استضافة لقاء ضخم حول "اتفاقية أبراهم".

وكشف مصدار الموقع أن الحدث سوف ينظم رفقة شريك مغربي، وتم تحديد شهر نونبر من العام الجاري لتنظيمه بنفندق المامونية بمراكش.

وتابعت المصادر ذاتها، أن "هذا الحدث، تتم التعبئة له ودعمه بشكل قوي من طرف الإمارات العربية المتحدة، بل إن الأخيرة رصدت له إمكانيات مالية ضخمة من أجل إنجاحه".

وبخصوص رد فعل المغرب بقبول أو رفض استضافة هذا اللقاء، شددت مصادر "تيلكيل عربي" على أن "جميع التحضيرات التي تسبق تنظيم اللقاء وإعداده تمت، لكن لاتزال هناك تفاصيل نهائية يشتغل عليها الطرف المغربي".