بجلباب مغربي.. زنيبر: حاولت قدر المستطاع صياغة مبادرات أعتقد أنها ضرورية

محمد فرنان

قال السفير عمر زنيبر، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، ورئيس مجلس حقوق الإنسان بجنيف خلال سنة 2024، "لقد حاولت قدر المستطاع صياغة المبادرات التي أعتقد أنها ضرورية في هذه الأوقات العصيبة التي نمر منها، اقتناعا مني بأن مبادرات تجلب الأمل في عمل المجلس".

وأضاف زنيبر في كلمته خلال أشغال الجلسة التنظيمية للدورة الـ 19 للمجلس (1 يناير 2025 - 31 دجنبر 2025)، التي عرفت انتخاب السفير يورغ لاوبر، الممثل الدائم لسويسرا لدى الأمم المتحدة في جنيف، بالإجماع، أمس الاثنين، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان لمدة سنة تبدأ في 1 يناير 2025، أن المبادرات التي قام بها تأتي في إطار الإيمان بما قاله الملك محمد السادس: إن مسار النهوض بحقوق الإنسان يظل شاقا وطويلا ولا حد لكماله مما يتطلب انخراطا جماعيا بإرادة لا تعرف الكلل".

ووجّه زنيبر شكره إلى السفراء الممثلين الدائمين وأعضاء المكتب وأمانة مجلس حقوق الإنسان، وشكر جميع المتدخلين في هذا الاجتماع التنظيمي الهام على كلماتهم الطيبة، التي أكدت بما لا يدع للشك جدوى والقيمة الحقيقية لعمل مجلس حقوق الإنسان والتي تستوجب التزام الجميع.

ولم ينس التنويه بـ "المفوض السامي، والمسؤولين التنفيذيين رفيعي المستوى والمفوضين الساميين، الذين كان لي الشرف العمل معهم في جو من الثقة المتبادلة والتعاون البناء لخدمة المجلس ولأعضائه".

وأكد أنه "لا بد من الإشادة بالعديد من الشركاء على مختلف مكوناتهم الذين كان لهم أيضا فرصة اللقاء بهم وإجراء العديد من المشاورات معهم التي ساهمت في قسط وفير فيما نحصده من نتائج في الدورة 18 لمجلس حقوق الإنسان".

للإشارة، عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين بقصر الأمم بجنيف، أشغال الجلسة التنظيمية للدورة ال19 للمجلس (1 يناير 2025 - 31 دجنبر 2025).

وجرى خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، ورئيس مجلس حقوق الإنسان، السفير عمر زنيبر، المصادقة على إعلان الرئيس.

وانتخب المغرب، يوم الأربعاء 10 يناير 2024 بجنيف، لأول مرة، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024، بعد حصول ترشيح المغرب على 30 صوتا مقابل حصول جنوب إفريقيا على 17 صوتا فقط.