تشعر الأغلبية الساحقة من المغاربة بتغيرات في المناخ، فحسب نتائج البحث الوطني الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط سنة 2016، حول تمثل الواقع البيئي، فإن 93% من المغاربة يلمسون ذلك في السنوات الأخيرة; وتحديدا 92,5 % منهم في الوسط الحضري، 92,4 % في الوسط الحضري.
وحسب العدد الجديد من مختصرات التخطيط، الصادر عن مندوبية أحمد الحليمي، أمس الاثنين، فإن هذه التغيرات المناخية تهم الارتفاع الكبير للحرارة، حسب 37% من المشاركين في البحث، والارتباك في الفصول، حسب 32%، ودورات الجفاف المتكررة حسب 25% من المستجوبين.
ومن العناصر التي تؤدي إلى تدني جودة البيئة، يذكر المستجوبون غياب الأمن بنسبة 22,2 %، الكثافة السكانية بنسبة 20,1 %، والتلوث بنسبة 17,4 %، وضعف البنيات التحتية والخدمات بنسبة15,5 %، والسكن غير اللائق والعشوائي بنسبة 13 %، غياب المناطق الخضراء بنسبة 6,4 %، وأخيرا الصعوبات في النقل والمواصلات بنسبة 5,5 %.
وصرح حوالي أربعة أشخاص من المستجوبين من أصل 10؛ أي حوالي 38,5 %، بأن لديهم مشاكل في ما يخص التطهير السائل.
وأبرز المشاكل التي يذكرها المشاركون في البحث، غياب شبكة للتطهير السائل (66,7 %) وانتشار الروائح الكريهة والأمراض(18 %).
وبالنسبة إلى مصادر التلوث، يذكر المستجوبون الأزبال المنزلية (64,8 %)، المياه العادمة (11,2 %) والمخلفات الصناعية 11)%).