عرض فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، تفاصيل ملف ترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026، بالعاصمة الغانية أكرا، أمام رؤساء الاتحادات الكروية المنضوية تحت لواء "الكاف".
وحسب بلاغ لجامعة الكرة، فإن العرض الذي قدمه رئيس الجامعة، عرف حضور الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم، وأعضاء مكتبه التنفيذي ولمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.
وأوضح البلاغ، بأن لقجع أكد خلال عرضه استجابة المغرب لجميع الشروط التي فرضها الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" بدفتر التحملات، الخاص بالبلدان الراغبة في تقديم ترشحاها لاستقبال التظاهرة الكروية الأضخم بالعام.
واغتنم رئيس اللجنة المالية بالهيئة الإفريقية الفرصة، لشكر جميع الفعاليات الرياضية من مسؤولين ورؤساء اتحادات، وسفراء الملف بالقارة السمراء، على دعمهم اللامشروط، لملف المغرب المونديالي.
وقدمت لمياء بوطالب، كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، المكلفة بالسياحة، وعضوة ملف ترشيح المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، عرضا ثانيا يهم المقومات السياحية التي تتوفر عليها المملكة، لاستضافة المنتخبات الـ38 المشاركة بالعرس الكروي.
وكان سفراء الكرة الوطنية قد قدموا بدورهم ملف المغرب المونديالي لعدد من رؤساء الاتحادات الكروية، سواء على هامش مناظرة كرة القدم النسوية التي عقدت في مدينة مراكش، أو اجتماعات الاتحاد الدولي لكرة القدم" الفيفا" بأسيا وأوروبا، وأيضا بالمؤتمر الـ42 للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "الويفا"، والذي انعقد قبل أيام بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا، ثم اللقاء الأخير للاتحادات المنتمية لأمريكا اللاتينية بكولومبيا.
مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشيح المغرب لاستقبال نهائيات كأس العالم 2026، قد أوضح خلال ندوة صحفية سابقة، مواصلة المغرب لرحلاته الترويجية، إلى يوم 13 يونيو، تاريخ التصويت والحسم في هوية مستقبل المونديال بعد ثمانية سنوات.
و يضم الملف المغربي40 ألف صفحة، بـ24 قسما يشمل العديد من المجالات، بما فيها الرؤية، الإستراتيجية، التنمية المستدامة، وكذا المعلومات التقنية حول البلاد، كما تتناول العناصر الأربعة الهامة التي حددتها "الفيفا"، وهي:الملاعب، وسائل النقل، فضاءات التدريب وأماكن الإقامة الخاصة بالوفود والجماهير.
وأبدى المغرب التزامه التام، بإنجاز جميع الاستثمارات والأوراش الكبرى التي تم فتحها قبل التظاهرة الكروية العالمية، سواء ظفرت المملكة بشرف استقبال الكأس أم فشلت في ذلك، وهي نفس الخطوة التي اتبعتها المملكة خلال تقديمها لأخر ملف لاستضافة مونديال 2010.
.