ذكرت وزارة الداخلية الإسبانية أنه تم إجراء مقابلات مع 23 قاصراً مغربيا غير مصحوب، بالعاصمة مدريد، في مكتب القاصرين بمحكمة مدريد، ولتقييم عودتهم المحتملة إلى المملكة بموجب اتفاق موقع معها منذ سنة 2012.
وحسب وكالة الأنباء الإسبانية، استنادا إلى مصادرها، فإن هذه المقابلات تندرج في إطار مهمة تأتي بتوافق مع مكتب المدعي العام، والتي تبقى في إطار "الاحترام الكامل للقاصر" ومصلحته العليا في عملية "مضمونة تماما".
ووفقا لرسالة رسمية من المفوضية العامة للأجانب والحدود، مؤرخة في 16 أبريل وتم توجيهها إلى المديرية العامة للأسرة والطفل بمدريد، بدأت المقابلات يوم الاثنين وتوجت أمس الأربعاء في مكتب المدعي العام للأطفال بمحكمة مقاطعة مدريد.
وافترضت "إيفي" "وجود وفد مغربي" خلال المقابلات، بالإضافة إلى المدعي العام، ومترجم ، والقاصر نفسه ومعلم.
ومنذ 21 يناير الماضي، كان هناك 13012 قاصرا في إسبانيا؛ أكثر من نصفهم من أطفال المغرب، يليهم قاصرو الجزائر، وبعد ذلك قاصرو بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى مثل جمهورية غينيا والكوت دي فوار وغامبيا.