برلمانية: عائلات المغاربة المختطفين في ميانمار تعيش الرعب والألم والحزن

محمد فرنان

ساءلت عائشة الكوط، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، ناصر بوريطة، عن "الإجراءات التي اتخذتموها والتي ستتخذونها من أجل إنقاذ هؤلاء الشبان المختطفين من أيدي عصابات ميانمار".

وجاء في سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية إلى وزير الخارجية، حول "قضية الشباب المغاربة المحتجزين في ميانمار"، يتوفر "تيلكيل عربي" على نسخة منه، "تم استدراج العشرات من الشبان المغاربة من الباحثين عن العمل لتحسين أوضاعهم (أزيد من 150 شخص)، من طرف عصابة دولية تنشط في الاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية، حسب ما توصلت به من بعض عائلات المعنيين".

وأوضحت أن "هؤلاء الشبان تم احتجاهم في معسكرات غير شرعية في مناطق التمرد في حدود التايلاند وميانمار ويتم إجبارهم على العمل قسرا وفي ظروف لاإنسانية مقترنة أحيانا بمختلف أنواع التعذيب في حالة رفض الانصياع للأوامر، وطلب أداء الفدية بالعملة الرقمية لإطلاق السراح".

وأبرزت أن "عائلات المختطفين تعيش، بدورها، الرعب والألم والحزن على المصير المجهول لأبنائها".

السؤال الكتابي وضعته البرلمانية عائشة الكوط، يوم الثلاثاء 21 ماي 2024.

للإطلاع أكثر على الملف: