وسط موجة غلاء الأسعار، وبمناسبة شهر رمضان، شرّع المجلس الجماعي لمدينة الحاجب الذي يقوده وحيد حكيم، عن حزب التجمع الوطني للأحرار بتوزيع قفف على الأسر المعوزة والمحتاجين.
وليست المرة الأولى التي يقوم بها المجلس بهذه الخطوة، من ذلك وضع المجلس الجماعي خلال أزمة كورونا، يوم 26 مارس 2020، مبلغ 400.000 درهما من أجل "دعم الفئة المتضررة، والأسر المعوزة".
ميزانية المجلس للسنة الجارية، خصص ما مجموعه 250,000 درهما، موزعة على بُندي هبات ومعونات لصالح المحتاجين فيها 50.000 درهما، وبند تحت اسم شراء مواد غذائية لأهداف إنسانية بـ 200.000 درهما.
في هذا الصدد، دعا المستشار الجماعي عن حزب الاستقلال، عبد العالي المودن، في سؤال نشره على حسابه، إلى الكشف عن "المعايير والشروط المتبعة في اختبار الساكنة المستفيدة، ومن تكلف بتوزيعها عن الساكنة؟ وماهو المبلغ المخصص لهذه العملية، وعدد المستفيدين؟".
الناشط في مرصد الشأن المحلي بالحاجب، كريم دهشور، وجه عدة تساؤلات حول توزيع القفة، منها: "هل فعلا تم تخصيص 30 قفة لكل مستشار ليوزعها على المستحقين من دائرته؟ هل جميع المستشارين خصصت لهم قفف لدوائرهم وبنفس المعايير؟ ما هي المعايير المعتمدة لتوزيع القفف على المواطنين؟ كم تبلغ القيمة المالية لكل قفة؟ من نال سند طلب القفف (بون دكموند)".
وتستعد فعاليات مدنية بالحاجب إلى فتح ملف طريقة توزيع الدعم الغذائي خلال شهر رمضان الذي تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن.