بسبب المقاطعة.. "أولماس" تتكبد خسائر فادحة تتجاوز 80 في المائة

تيل كيل عربي

ضربت حملة المقاطعة التي استهدفت ثلاث منتجات استهلاكية منذ أبريل المنصرم بقوة أرباح شركة أولماس للمياه المعدنية المنتجة لمياه "سيدي علي".

وكشفت النتائج نصف السنوية للشركة المملوكة لعائلة بنصالح عن تراجع مهول قدر بـ88 في المائة في نتائجها الصافية.

ووفق ما كشفه الأرقام المتعلقة بالحصيلة المالية في النصف الاول من هذه السنة، فإن رقم معاملات الشركة تراجعت بنسبة 17.79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، ليبلغ رقم معاملاتها 738 مليون درهم.

وتراجعت الأرباح الصافية للشركة بشكل كبير إذ حققت بالكاد خلال النصف الأول من هذا العام 80 مليون درهم وهو ما يشكل تراجعا قدر بـ79.9 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وتكبدت "المياه المعدنية لأولماس" التابعة لهولدينغ "هولماركوم" هذه الخسائر بفعل حملة المقاطعة التي انكلقت في 19 أبريل الماضي واستهدفت إلى جانب مياه "سيدي علي" محطات وقود "أفريقيا" وحليب "سانترال".

وسبق لـ"سنترال دانون" أن أعلنت بدورها عن تكبدها لخسائر فادحة لسبب المقاطعة، فيما لم تكشف شركة "أفريقيا" عن حجم خسائرها.