كشفت النتائج النصف السنوية لـ"دانون الدولية" عن حجم تأثير حملة المقاطعة التي استهدفت فرعها المغربي "سنترال دانون"، ما أثر سلبا فى أرقام معاملات المجموعة الفرنسية.
وكشفت النتائج نصف السنوية لمجموعة "دانون" الدولية عن تراجع في نمو قطاع صناعة الحليب ومشتقاته، وهو ما عزته المجموعة الفرنسية إلى تراجع مبيعاتها في المغرب بنسبة 40 في المائة جراء حملة المقاطعة التي انطلقت شهر أبريل الماضي، واستهدفت إلى جانب "حليب سنترال" كلا من المياه المعدنية "سيدي علي" ومحطات الوقود "أفريقيا".
وتتوقع الشركة أن يستمر الأداء السلبي لفرعها المغربي "سنترال دانون" خلال النصف الثاني من العام الجاري، بسبب استمرار مقاطعة منتوجها الرئيسي في سوق الحليب.
وأدت المقاطعة في المغرب إلى الإضرار بمداخيل الشركة الفرنسية، التي تعتبر الأكبر عالميا في إنتاج الحليب ومشتقاته، ما أثر على إيراداتها المتعلقة بإنتاج الحليب بنسبة 0,8 في المائة على المستوى العالمي.
وحاول الفرع المغربي لـ"دانون الدولية" منذ انطلاق حملة المقاطعة القيام بعمليات تواصلية لحد من آثارها على الأأداء التجاري، فأطلق في شهر رمضان عروضا تشجيعية خفضت من خلالها سعر لتر الحليب بدرهم، كما اضطر الرئيس المدير العام لـ"دانون الدولية" إمانويل فابير إلى زيارة المغرب من أجل لقاء المستهلكين والتجار، والوقوف عند الأسباب الحقيقية للمقاطعة.