بعد أسابيع من دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، قرر الصحافي عمر الراضي اليوم الجمعة 30 أبريل، تعليقه مؤقتا.
وجاء قرار الراضي، حسب ما أعلنت عائلته "توقيف إضرابه عن الطعام مؤقتا، بعد زيارته للطبيب".
وكتب والده إدريس الراضي "قرر عمر الراضي بعد زيارة الطبيب هذا اليوم، ونظرا للآثار الخطيرة التي طرأت على صحته وتدهورها بشكل كبير في اليومين الماضيين، وبعد استشارة عائلته في هذا الأمر، ونزولا عند رغبتها، تعليق إضرابه عن الطعام بشكل مؤقت".
وأضاف والد الصحافي، أن قراره يأتي أيضا "استجابة لمناشدات عدد كبير من الشخصيات السياسية والحقوقية والجمعوية".
وأشار المصدر ذاته، إلى أن "عمر الراضي أكد أن هذا التعليق الذي يبدأ مفعوله من اليوم ليس نهائيا، متمسكا بالاستمرار في الدفاع عن حقه الدستوري في محاكمة عادلة والمتابعة في حالة سراح بجميع الوسائل المتاحة".
ويتابع عمر الراضي المتابع في حالة اعتقال، بتهمتي "التخابر مع جهات أجنبية والاغتصاب"، وذلك ما ينكره الصحافي بشدة، ويطالب بمتابعته في حالة سراح وضمان محاكمة عادلة في ملفه.