تقدم رسمياً إتحاد بوروندي للعبة، بطلب إلى "الكاف"، لمراجعة مواعيد انطلاق مجموعة من مباريات النسخة الـ 32 لكأس أمم إفريقيا بمصر، بسبب الحرارة المرتفعة المسجلة بالبلد خلال فترة انطلاق العرس الكروي القاري بداية من 21 يونيو وإلى غاية 19 يوليوز.
بوروندي الذي ينافس لأول مرة بكأس أمم إفريقيا عبر المجموعة الثانية (مدغشقر – غينيا- نيجيريا) ضم صوته لصوت التونسيين، الذين نبهوا سابقاً الاتحاد الإفريقي للعبة بخصوص الحرارة المفرطة، وإمكانية تأثر صحة اللاعبين خلال خوضهم للقاءات تحت درجة حرارة تتجاوز الـ 40.
وكان وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي للعبة، قد طرح الفكرة على أحمد أحمد، رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، شهر ماي الماضي بعد توصله بتقارير من أطباء تابعين للجهاز الكروي المحلي، وهي الخطوة التي لقيت تفاعلاً إيجابيا من طرف "الكاف".
اتحاد الكرة التونسي، أوضح بأن تغيير موعد انطلاق بعض مباريات "كان"، سيكون محط اجتماع جديد بين المسوؤلين عن التنظيم ولجنة طبية، لمناقشة مدى تأثير الحرارة المفرطة التي ستشهدها مصر على سلامة لاعبي المنتخبات الـ 24 المشاركة بالعرس الكروي القاري، الذي سينطلق يوم 21 يونيو المقبل، ويستمر إلى غاية 19 يوليوز.
وحسب اتحاد تونس لكرة القدم، فإن الحرارة قد تصل إلى 45 درجة في بعض المواعيد الكروية، وهو ما سيكون له تأثير على اللاعبين وأداءهم وقد يصل أيضاً للمس بسلامتهم الجسدية، وهو المقترح الذي تم تقديمه بعد تنسيق مع خبراء وأطباء بتونس، في انتظار ما سيقرره "الكاف" بخصوص تغيير موعد بعد مباريات البطولة التي تقام عصراً.
جدير ذكره، أن النسخة الحالية للبطولة الكروية تسجل لأول مرة مشاركة 24 منتخباً بدلاً من 16، بقرار من الجهاز القاري للعبة، بتمثيلية عربية تصل إلى 5 منتخبات، ويتعلق الأمر بمصر البلد المضيف للتظاهرة، وموريتانيا، وتونس، والجزائر، ثم المغرب.