شعبية الدولي المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول المصري، بأرض "الفراعنة"، أصبحت مزعجة للاعب الذي أكد بأن احترام خصوصية واجب على الصحفيين وأيضاً الجماهير، بعد تجمهر الآلاف أمام منزله، يوم عيد الفطر.
واقعة محاصرة صلاح وعدم تأديته لصلاة العيد أرخت بظلالها على إتحاد مصر للعبة، خصوصاً وأن المنتخب بقيادة "مو" يتأهب لخوض النسخة الـ 32 من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، بدءاً من 21 يونيو المقبل، موعد اللقاء الافتتاحي للفراعنة أمام زيمبابوي.
صحيفة "المصري اليوم" ونقلاً عن إتحاد مصر للعبة، أكدت بأنه تقرر فرض حراسة مشددة على مقر إقامة المنتخب المصري، وأيضاً اللاعب محمد صلاح، الذي سيحظى بحراسة إضافية، تفادياً لأي مفاجآت، على هامش البطولة القارية التي ستقام على أرض الفراعنة.
المصدر ذاته، أوضح بأن حراساً شخصيين سيتم تكليفهم بمرافقة محمد صلاح خلال تنقلاتهم بين الملعب ومقر الإقامة والتداريب، حيث سبق للجهاز المحلي للعبة أن عانى من الإقبال الكبير للقاء النجم الأكثر شعبية بمصر بالسنوات الأخيرة، بنهائيات كأس العالم في روسيا، ما تسبب في إغلاق الفندق في وجه الغرباء، وتحويل اللاعبين على جناح بعيد عن الاستقبالات.
في المقابل، مدرب منتخب مصر خافيير أغيري، ألح على ضرورة إبعاد اللاعبين عن الضغط خلال فترة كأس أمم إفريقيا، والمعسكر الذي سيتم تخصيصه لوضع آخر اللمسات قبل انطلاق المنافسات الكروية، كما طالب المسؤولين بأن يحظى الفندق بمراقبة شديدة، تفاديا لانسلال الجماهير.