اختارت الوكالة الفرنسية للتنمية مدينة مغربية ضمن 12 مدينة في القارة السمراء لتكوين الشبكة الإفريقية للمدن الذكية، المثير يكمن في أن المدينة المغربية المختارة لا تنتمي جغرافيا للمغرب النافع.
وأعلنت الوكالة الفرنسية للتنمية يوم الثلاثاء لائحة المدن الإفريقية التي ستشكل الشبكة الإفريقية للمدن الذكية، لتختار مدينة بن جرير المغربية لتكون إلى جانب مدن: الجزائر العاصمة وباماكو المالية وبنزرت التونسية وكامبالا من رواندا وكوماسي في غانا ولاغوس في نيجيريا ومابوتو ماتولا في الموزمبيق ونيامي في النيجر ونواكشوط في موريتانيا وكبودجي في البنين.
وفقا للمنظمة الفرنسية، فإن إنشاء شبكة من المدن الإفريقية الذكية يهدف إلى تعزيز التبادل والتعاون بينها في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال العديد من الحلول، بما في ذلك تكنولوجيا المعلوميات والاتصالات.
وبرنامج شبكة المدن الإفريقية الذكية، المعروف اختصارا بـ(ASToN)، شبيه بالبرنامج الأوروبي (URBACT) الذي يشمل برنامج التبادل الأوروبي للتنمية الحضرية المستدامة، الذي بدأ منذ عام 2002، ويضم 300 مدينة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة إضافة إلى سويسرا والنرويج.
ومن المتوقع أن يبدأ عمل شبكة المدن الأفريقية الذكية في يونيو المقبل، ومن المتوقع أن تبدأ أنشطة التعاون من مدينة إلى أخرى في الربع الثالث من عام 2019 وهو برنامج يستغرق ثلاث سنوات.