وصلت بعثة المنتخب الوطني المغربي، قبل ساعات، إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، وذلك مباشرة بعد إسدال الستار على الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات "المونديال" أمام المنتخب الإسباني.
واختار مجموعة من اللاعبون على رأسهم يوسف النصيري وآخرون شد الرحال إلى بلدهم الأم مرفوقين بعائلاتهم، في حين توجه البعض منهم مباشرة إلى بلدان الإقامة في رحلات خاصة، أبرزهم حكيم زياش وسفيان أمرابط وكريم الأحمدي وامبارك بوصوفة ومهدي كارسيلا.
أما البعثة المغربية التي عادت إلى أرض الوطن، فقد ضمت جميع المسؤولين داخل الجهاز الكروي المشرف على اللعبة، والأطقم المشرفة على المنتخب الوطني المغربي طيلة أيام المسابقة العالمية.
وأنهى الأسود مشاركتهم بكأس العالم من بوابة دور المجموعات، بعد هزيمتين متتاليتين أمام البرتغال وإيران، وتعادل أخير أمام المنتخب الإسباني للعبة، مساء أمس الاثنين، أي برصيد نقطة واحدة.
في حين، عسكر رفاق العميد مهدي بنعطية في مدينة "فورونيج"، بعيدا عن أجواء الضغط والضوضاء، لتنتقل بعدها المجموعة بين مدينتي موسكو، وسان بيترسبورغ ، ثم كالينينغراد، التي كانت المحطة الأخيرة قبل العودة إلى أرض الوطن.
تجدر الإشارة، إلى أن "تقنية الفيديو" أثارت جدلا واسعا في صفوف بمحيط المنتخب الوطني المغربي، بعد أن وجه الطاقم التقني انتقادات مباشرة للمسؤولين عنها، إضافة إلى رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، الذي توجه بدوره إلى حكم مباراة إسبانيا بعد صافرة النهاية، للاحتجاج.