ردّت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على "ما تم نشره ببعض المواقع الالكترونية على لسان زوجة السجين (ب.ف)، المرحل من السجن المحلي رأس الماء بفاس إلى السجن المحلي بوجدة".

وأوضحت المندوبية في بيان لها، أن "ما جاء على لسان زوجة السجين المذكور لا أساس له من الصحة، حيث إن المعني بالأمر استفاد من مجموعة من الفحوصات الطبية داخل وخارج السجن المحلي رأس الماء بفاس خلال فترة وجوده به، وذلك في اختصاصات طب الجهاز الهضمي وطب العيون".

وذكرت أنه "بعد نقله إلى السجن المحلي بوجدة، استفاد من 14 فحصا طبيا داخل المؤسسة وخمس فحوصات متخصصة بالمستشفى الخارجي".

ولفت البيان إلى أن "السجين المعني معروف بسلوكه السيء، حيث سبق أن كان موضوع قرارين تأديبيين، علما أنه يستفيد من جميع الحقوق التي يخولها له القانون بما فيها الرعاية الطبية والفسحة والتغذية".

ويشار إلى أن زوجة السجين، تقدمت بشكاية إلى الوكيل العام بمحكمة وجدة تتعلق بزوجها (ب.ف) بسبب "المعاناة التي يعيشها يوميا بعيدا عن السياسات الرشيدة التي يوليها جلالة الملك نصره الله لرعاياه في إطار نهج إصلاحي يروم إعطاء أهمية كبرى للسجناء وتأهيلهم".

وجاء في الشكاية في الشكاية أن زوجها "يتعرض للظلم ومضايقات خطيرة همت بالأساس نقله تعسفيا من السجن المحلي رأس الماء بفاس في ظروف لا إنسانية نتيجة تقدم عائلة هذا السجين بشكايات بخصوص وضعه الصحي حيث شعر بالإهمال الطبي من طرف الطبيب المشرف على حالته وبعد تمادي هذا الجهاز في إهماله واللامبالاة عن وضعه الصحي مما اضطرت معه العائلة مكاتبة ومراسلة كل من يهمهم الأمر من أجل التدخل العاجل الأمر الذي أغاض حفيظة القائمين على الوضع السجني بالمملكة وبدون سابق إنذار تم ترحيله من السجن المحلي بفاس إلى السجن المحلي بوجدة تعسفيا وانتقاما على ما صدر من العائلة".

وتابعت: "بل مما زاد الطين بلة عزله في غرفة انفرادية لا تتوفر فيها أبسط الشروط الصحية هده التصرفات يعاني منها السجين منذ ترحيله 26/1/2023 ما حول حياته إلى جحيم لا يطاق ناهيك عن الحالة النفسية الناتجة عن هده التصرفات الانتقامية والتي لا تشرف مغرب اليوم".

وأوردت زوجة السجين أنه "في حالة لا قدر الله تعرض زوجها لمكروه بفعل هذه التصرفات والقرارات فإنها تحمل المسؤولية إلى القائمين عن المؤسسة السجنية بوجدة، كما طالبت زوجة السجين النيابة العامة بوجدة بالتدخل الفوري والإستماع إلى زوجها الذي يعيش معاناة جمة من هذه القرارات الظالمة في حق زوجها".