بعد أسبوع من العلاج.. شاب أكادير الذي أضرم النار بجسده يلفظ أنفاسه الأخيرة (فيديو)

تيل كيل عربي

لفظ الشاب الثلاثيني، الذي أضرم النار في نفسه بأحد المراكز التجارية في مدينة أكادير قبل اسبوع تقريبا، أنفاسه يوم أمس الأحد بمستشفى الرازي بمدينة مراكش متأثرا بالحروق الخطرة التي اضرت بكل أجزاء جسمه.
وقالت مصادر من مستفى الرازي لموقع "تيل كيل عربي" إنه من الصعب أن ينجو شخص من حروق كتلك التي تعرض لها الشاب، خاصة أنها من الدرجة الثالثة، وأن جسمه تعرض بنسبة 65 في المائة للحرق.
ولم يستطع الشاب الصمود لأكثر من أسبوع، بعد أن نقل على عجل من مدينة أكادير إلى مراكش، ليعالج من حروق بأنحاء متفرقة بجسمه، وهي حروق من الدرجة الثانية والثالثة.
وكان الشاب أضرم النار بجسمه بأحد المراكز التجارية الكبرى في مدينة أكادير، بعد أن ضبط في حالة تلبس يسرق "ثاقب خشب"، ما جعله يضطر إلى أداء غرامة مالية قدرت بـ درهم، وهو سعر "لثاقب الآلي"، وهو ما لم يستسغه الشاب، الذي عاد حاملا لقنينة "دوليو" ويصب النار على جسمه ويضرم النار في نفسه.