لم تتمكن شركة "سنترال دانون"، بعد أكثر من عام على المقاطعة، من تحسين رقم معاملاتها وأرباحها، التي تعرف تراجعا حادا، رغم سعيها إلى استرجاع جزء من حصتها في السوق عبر خفض الأسعار.

هذا ما تؤشر عليه حصيلة نتائجها، في النصف الأول من العام الجاري، التي نشرت أمس الثلاثاء، حيث تجلى تراجع رقم المعاملات الموطد بنسبة 14 في المائة مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، حيث انخفض من 2,61 مليار درهم إلى 2,24 مليار درهم.

وعرف الفائض الخام للاستغلال تراجعا حادا بنسبة 74 في المائة، ليستقر في النصف الأول الأول من العام الجاري، في حدود 44 مليون درهم، عوض 167 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.

لم تستطع الشركة وقف نزيف أرباحها حيث وصلت خسائرها إلى 289 مليون درهم في النصف الأول من العام، مقابل 115 مليونا في الفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت أرباح "سنترال دانون" انهارت بـ653 مليون درهم في العام الماضي، مقارنة بالعام الذي قبله، بعد المقاطعة التي استهدف الشركة منذ أبريل 2018، بمعية "أفريقيا" و"سيدي علي".

وكانت "سنترال دانون" قد قررت، في ظل المقاطعة، خفض سعر نصف لتر من الحليب من 3,50 دراهم إلى 3,20 داهم، مع إطلاق منتج جديد هو حليب نصف دسم بسعر 2,50 درهم.