قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيث، إن إسبانيا والمغرب يقيمان علاقات دبلوماسية مبنية على "الاحترام المتبادل والمسؤولية"، مؤكدة أن العلاقات الثنائية يحكمها الإعلان المشترك لـ7 أبريل 2022، وخلاصات الاجتماع رفيع المستوى، الذي انعقد بالرباط، في فبراير الماضي.
وأكدت رودريغيث، خلال ندوة صحفية، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن "إسبانيا ستواصل العمل، وفقا لمبادئ التعاون والاحترام المتبادل والمسؤولية مع المغرب".
وشددت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية على أن هذه الأخيرة "عبرت عن موقفها بشأن المغرب، بوضوح، في خارطة الطريق للإعلان الإسباني- المغربي، في 7 أبريل 2022، ومؤخرا خلال الاجتماع الأخير رفيع المستوى في المغرب".
وقالت إن الاتفاقيات مع المغرب "مهمة للغاية"؛ لأنها تغطي جوانب مختلفة من العلاقات الثنائية.
يشار إلى أن وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، وصف، مؤخرا، حصيلة التعاون الثنائي مع المغرب بـ"الإيجابية للغاية"، وذلك منذ اعتماد الإعلان المشترك، في 7 أبريل 2022، خلال الزيارة، التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، للمغرب، بدعوة من الملك محمد السادس.
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، في حوار مع صحيفة "آرا": "نحن سعداء بالحصيلة الإيجابية للغاية. (...) لقد وضعنا الأسس لعلاقة قائمة على قواعد جديدة، والاحترام، والمنفعة المتبادلة، ونبذ الأعمال أحادية الجانب، واحترام الالتزامات المتفق عليها".
وعلى أساس خارطة الطريق الجديدة، يلتزم المغرب وإسبانيا، على الخصوص، بمعالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، "بروح من الثقة والتشاور"، مع تفعيل مجموعات العمل المحدثة بين البلدين، قصد إعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.