تم توقيف كل من سعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار الرئيس "المستقيل" عبد العزيز بوتفليقة، والجنرال محمد مدين المعروف بـ"الجنرال توفيق"، والجنرال عثمان طرطاق، المعروف بـ"البشير طرقاط"، أمس السبت، ورغم أنه لم يتم الإعلان عن ذلك رسميا، إلا أن جريدة المجاهد الحكومية تطرقت للقضية، مشيدة بهذه التوقيفات، حيث اعتبرتها "تسريعا" للأمور.
وجاء في افتتاحية الجريدة الحكومية "يبدو أن الأمور تتسارع مع إلقاء القبض أمس على ثلاث شخصيات مهمة في النظام القديم، وهم سعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وأيضا الجنرالين عثمان طرطاق المدعو بشير، ومحمد مدين، المدعو توفيق،.. الرجال الثلاثى الذين وصفهم المتظاهرون بـ'رؤساء العصابة'، سيمثلون أمام المحكمة العسكرية في البليدة الناحية العسكرية الأولى بعد فترة قصيرة".
وكانت الصفحات الأولى لباقي الصحف الجزائرية صدى لهذا التوقيف الذي سيطون له ما بعدة بالنسبة إلى الحراك الجزائري وأيضا بالنسبة إلى نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الجنرال أحمد قايد صالح، الذي تحدث بوضوح عن "العصابة".