اعترف هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بصعوبة الأدوار المقبلة الخاصة بنهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك بعد عبور النخبة الوطنية للثمن، متصدرة للمجموعة الرابعة بدون هزيمة.
الناخب الوطني قال، مساء اليوم الاثنين، في تصريح لـ "بي ان سبورت"، إن لاعبيه لم يدخلوا مباراة جنوب إفريقيا كما ينبغي، بسبب "استخفافهم" خلال الدقائق الأولى بالخصم الذي قدم مباراة قوية.
المتحدث ذاته أوضح، أن المواجهات المقبلة من "الكان"يجب التغلب خلالها على جميع النواقص، سواء تعلق الأمر بالإرهاق البدني، وضرورة الإبقاء على الجاهزية.
وشدد الناخب الوطني على أن أهداف المجموعة بالبطولة القارية هي الوصول إلى أبعد مدى، وتخطي كل مرحلة بثباث.
ولم ينسى رونار التعليقات السلبية التي رافقت الأسود خلال فترة الاستعدادات والتي تتعلق أساسا بالهزيمة باللقاءات الودية، معلقاً: قلت سابقا أن الهدف من الوديات هو ضمان استعداد جيد، لكن البعض فضل الانتقاد آنذاك".
للإشارة، انتصر المنتخب الوطني المغربي، أمام نظيره من جنوب إفريقيا، بحصة هدف دون رد، في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات كأس أمك إفريقيا، والتي أقيمت في ملعب السلام، بالقاهرة.
هدف "الأسود" الوحيد في لقاء جنوب إفريقيا، سجله اللاعب امبارك بوصوفة في الدقيقة89 من عمر المواجهة.
نتيجة اليوم رفعت من رصيد الأسود إلى9 نقاط، منهيين المرحلة الأولى في صدارة المجموعة الرابعة التي عبر منها أيضا منتخب الكوت ديفوار.
في حين اختار هيرفي رونار، إجراء مجموعة من التعديلات بالتشكيلة الرسمية التي شاركت أمام جنوب إفريقيا، أبرزها الزج بمنير المحمدي، الحارس البديل، إضافة إلى الاسم الشاب في صفوق الأياكس نصير المزراوي، و مروان داكوستا الذي غاب عن اللقاءين الأولين بسبب الإصابة.
جدير ذكره، أن المنتخب الوطني المغربي استهل مشواره بدور مجموعات "الكان"، بفوزين الأول أمام منتخب ناميبيا بهدف دون رد، وهي نفس النتيجة التي تجاوز بها رفاق العميد المهدي بنعطية فيلة "الكوت ديفوار".