اكد جمال السلامي، مدرب فريق الرجاء الرياضي، أن مجموعته استحقت التتويج بدرع البطولة 12 في تاريخ النادي، بعد سنوات من غياب النسور الخضر عن منصة التتويج، وموسم صعب اشتدت خلاله المنافسة على اللقب إلى اخر دقائق الجولة 30 والأخيرة من الموسم الكروي.

وأوضح السلامي في تصريح للرياضية، عقب فوز فريقه أمام الجيش الملكي والتتويج رسمياً بلقب البطولة 2019/2020 : " فخور بما قدمه اللاعبون وجميع مكونات الرجاء الرياضي، الجميع بذل مجهودات كبيرة منذ بداية الموسم الكروي، وأرى أن أكبر متوج في هاته المعادة هي الكرة المغربي، لأن الفريق الذي استحق اللقب تمكن من الظفر به".

جمال السلامي وعن الاستحقاقات التي تنتظر الرجاء الرياضي، أشار إلى أن مجموعته ستنافس هذا الموسم أيضا على الواجهة القارية، عبر بوابة دوري أبطال إفريقيا، بعد وصول النادي إلى مرحلة نصف النهائي، في انتظار اللقاء البارز الذي يجمعه نهاية الأسبوع الجاري أمام الزمالك المصري، دائماً بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، مشدداً على أن التتويج بالمسابقة التي غاب لقبها عن خزائن النسور سيكون هدفه أيضاً.

ونوه الإطار الوطني بجماهير الرجاء الرياضي التي كانت دائماً سنداً لفريقها، رغم غيابهم عن المدرجات بالجولات الأخيرة والحاسمة للبطولة الاحترافية، بسبب الوضع الوبائي ومنع حضور الأنصار في الملاعب، بعد تداعيات انتشار فيروس "كورونا".

يشار، إلى أن مكونات الرجاء الرياضي تستلم درع البطولة، بعد غد الأربعاء، بمركب محمد الخامس، في مراسيم رسمية تشرف عليها جامعة الكرة، بعد أن أجل الجهاز الكروي الاحتفال بالمتوج، بسبب صعوبة تنسيق الاحتفال لوجود أزيد من احتمال للتتويج بلقب موسم "كورونا"، علماً أن نهضة بركان والوداد نافسا على اللقب بدورهما إلى آخر جولة.