كشفت اللجنة المنظمة لمبادرة "تخيل 2026"، اليوم الخميس، عن 10 مشاريع إبداعية أ نجزت في إطار طلب المشاريع الذي تم إطلاقه في 15 مارس الماضي، للترويج للمقومات التي تتمتع بها المملكة خلال هذه المرحلة من الترشح وإثبات أحقية المغرب بتنظيم كأس العالم 2026.
وذكر بلاغ للجنة ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2026، أن هذه الفيديوهات تبرهن على تعبئة أمة بكاملها للإقناع بأهمية تنظيم المملكة لكأس العالم 2026، مضيفا أن مختلف الشهادات المدلى بها في هذه المشاريع الأصيلة تؤكد أن المغرب، بلد السلام والتعايش، هو أفضل مرشح لتنظيم هذا الحدث.
وأورد البلاغ أنه ما أن مرت بضع ساعات على الكشف عن المشاريع، حتى عجت الشبكة العنكبوتية بمشاريع مبدعة ومبتكرة، مشيرا إلى أن الأفكار المقترحة متنوعة وأصيلة وتسمح جميعها بتسليط الضوء على المقومات الحقيقية التي يتمتع بها المغرب لتنظيم كأس العالم.
وأبرزت اللجنة أن جميع المشاريع المقترحة هي دعوة لاكتشاف المغرب، من خلال تاريخه وثقافته وانفتاحه. وهي تبرهن على قدرته، بغض النظر عن الكليشيهات والأفكار الجاهزة، على استضافة هذا الحدث العالمي.
وأضاف المصدر أن هذه المبادرة تؤكد قبل كل شيء قناعة بأن المغرب يعج بالمواهب الإبداعية القادرة على الترويج للمملكة خلال هذه المرحلة من الترشيح عبر تطوير وتصميم مشاريع مبتكرة باتت متاحة على الشبكة العنكبوتية.
ونقل البلاغ عن مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2026 قوله "إن الأمر لا يتعلق فقط بإرادة لإشراك الشباب في هذا المشروع، بل هو في الواقع مشروع للشباب. فهذا المشروع الخاص بكأس العالم هو مشروع أساسي يعود إلى كل المغاربة ولاسيما الشباب"، مضيفا أنه إلى جانب ترشح المغرب لاحتضان كأس العالم 2026، "يؤكد هذا المشروع، مرة أخرى، أن لدينا مؤهلات رقمية وطنية هائلة". ويهدف مشروع "تخيل 2026"، باعتباره مبادرة غير مسبوقة أطلقها رئيس لجنة ترشيح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026، إلى تعبئة المبدعين الشباب المغاربة.
وسعى منظمو مبادرة "تخيل 2026" من خلال طلب مشاريع ضخمة، إلى حشد "العبقرية المغربية" عبر التماس مشاريع من أي شخص أو مجموعة أشخاص بإمكانهم تصور محتوى رقمي مبتكر كفيل بالترويج للترشيح المغربي قبل التصويت النهائي للفيفا يوم 13 يونيو 2018. وقد تم اقتراح ما لا يقل عن 600 مشروع في إطار طلب المشاريع.