استقالات وإقالات تلك التي ضرب مكونات المنتخب المصري ليلة السبت-الأحد، بعد إقصاء الفراعنة من النسخة الـ 32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا، المقامة على أرضهم، بعد الهزيمة أمام جنوب إفريقيا بهدف دون رد، بدور الثمن.
وأعلن هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري للعبة، قبل ساعات استقالته من منصبه، رفقة أبرز أعضاء الجهاز المحلي، كرد على فشل الفراعنة في الوصول إلى أدوار متقدمة، وأيضا المنافسة على اللقب، باعتبار أن رفاق محمد صلاح كانوا مرشحين بدورهم لتحقيق الكأس الإفريقية.
وقبل الاستقالة أعلن بوريدة الخبر المفاجأة، بإقالته للمدرب المكسيكي خافيير أغييري، وطاقمه المساعد بأكمله، على هامش الإخفاق القاري والذي شكل ضربة موجعة للمصريين الذين راهنوا على المجموعة منذ بداية المنافسات لتحقيق اللقب.
و سيواصل بوريدة مهمته رئيسا للجنة المنظمة لـ "الكان"، إلى حين إسدال الستار على المنافسات الكروية يوم 19 يوليوز.
وعاش الاتحاد المصري وأيضا المنتخب ليلة عصيبة بعد الإقصاء على يد جنوب إفريقيا، المتأهل للثمن كأفضل ثالث من المجموعة الرابعة التي ضمت كلاً من المغرب، وجنوب إفريقيا وأيضا ناميبيا.
و11 من المرتقب أن تكون بطولة 2019، الأخيرة لمجموعة من اللاعبين الذين لوحوا بالاعتزال الدولي سابقاً، بسبب مشاكل داخلية ضربت الفراعنة، خلال معسكرهم الإعدادي قبل انطلاق المنافسات.
يٌشار، إلى أن محمد صلاح، نجم مصر وفريق ليفربول قد وقع المسابقة بالدموع، تحسراً على خروج المجموعة من كأس أمم إفريقيا، التي راهن عليها بدوره وأكد سابقاً رغبته في رفع الكأس مع باقي اللاعبين ومنح الجماهير فرحة التتويج، كما أن الإقصاء سيقلص من حظوظه لاختياره أفضل لاعب بالعالم لسنة 2019.