بعدما أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مساء اليوم الاثنين، تأجل الدخول المدرسي إلى غاية فاتح أكتوبر القادم، عبرت آلاف الأسر عن غضبها وتخوفها من التهام واجب التمدرس عن شهر شتنبر، والذي أدته مسبقا.
مصدر مسؤول من الوزارة، كشف في اتصال مع "تيلكيل عربي"، أن الوزير سعيد أمزازي، سيعقد اجتماعا مع فيدرالية أرباب مدارس التعليم الخصوصي، يوم غد الثلاثاء أو بعد غد الأربعاء.
وأوضح المصدر ذاته، أن الاجتماع سوف يتناول تنزيل تدابير تأجيل الدخول المدرسي كما تما الإعلان عن ذلك في بلاغ الوزارة.
وأضاف: "من بين ما سيناقشه الوزير، نقطة أداء الأسر لواجبات تمدرس شهر شتنبر".
وأوضح مصدر "تيلكيل عربي"، أن "الوزير سيطرح على أرباب المدارس الخاصة، اعتبار الواجب الشهري المسبق عن شهر شتنبر، خاص بشهر أكتوبر، أي الموعد الرسمي المعلن للدخول المدرسي، مع اعفاء الأسر التي لم تؤده بعد".
في سياق متصل، علم "تيلكيل عربي" أن الوزارة اتخذت قرار تأجيل تاريخ الدخول المدرسي، إلى حين الإنتهاء من الحملة الوطنية للتلقيح في صفوف التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 عاما.
وأيضا، تشير المعطيات ذاتها، إلى أن المصالح الصحية تعول على أن تشمل عملية التلقيح أكبر عدد من المغاربة، قبل إنطلاق الموسم الدراسي، وذلك لتفادي خطر انتشار السلالات المتحورة لفيروس "كورونا" المستجد.
جدير بالذكر، أن الأسر المغربية التي يتابع أبناؤها وبناتها دراستهم بالتعليم الخصوصي، تتخوف من تكرار سيناريو بداية فرض الحجر الصحي في المغرب بسبب تفشي جائحة "كوفيد-19"، إذ أجبرت حينها على عدم استعادة الواجبات الشهرية للتمدرس بكافة المستويات، بل هناك مدارس للتعليم الخصوص فرضت على أولياء الأمور الاستمرار في أداء مجموعة من النفقات، من بينها الخاص بالنقل المدرسي.