كشف مصدر موثوق لـ"تيلكيل عربي"، أن تعزيزات أمينة حلت بمحيط ومكان مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط.
وأضاف المصدر ذاته، أن سياق هذه التعزيزات يأتي في إطار اليقظة الأمنية ورفع مستوى التأهب ضد أي تهديد.
في سياق متصل، سبق وصرح مستشار المرشد الإيراني الأعلى للجمهورية الإسلامية، والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني، يحيى رحيم صفوي، أمس الأحد، أن "السفارات الإسرائيلية جميعها لم تعد آمنة"، وفق ما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وذلك بعد نحو أسبوع على الضربة التي أودت بسبعة من أفراد الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.
وتابع صفوي أن "جبهة المقاومة جاهزة: وعلينا أن ننتظر لنعرف كيف سيكون الرد"، مشددا على أن "مواجهة هذا النظام الهمجي حق شرعي ومشروع".
وجدير بالذكر أن إسرائيل قررت إغلاق 28 مقرا دبلوماسيا لها بمختلف أنحاء العالم.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغت الحصيلة الإجمالية للضربة التي استهدفت دمشق الإثنين 16 قتيلا.
ومن بين الضحايا، اللواء محمد رضا زاهدي وهو القيادي العسكري الإيراني الأبرز الذي يتم استهدافه منذ اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس والذي اغتيل بضربة جوية أميركية في بغداد في يناير 2020.
وكان زاهدي من القادة البارزين في "فيلق القدس" الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.