بعد توقف دام سنتين بسبب جائحة "كورونا، افتتح اليوم الخميس، بفندق الأمنية بطنجة، الدورة 16 لـ"مهرجان تويزا" الذي تنظمه مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية تحت شعار "ما زال على هذه الأرض ما يستحق الحياة".
وطرأ على البرنامج تغيير، إذ أصبح موعد السهرات الكبرى أيام 04 و05 و06 غشت 2022، أما البرنامج الثقافي للمهرجان انطلق مساء اليوم الخميس، بقي في موعده، وسيمتد أيام لـ 29 و30 و31 يوليوز 2022.
بعد الافتتاح بقاعة الندوات، عُقد لقاء مفتوح مع الكاتب والمفكر الطاهر بنجلون، ويحاوره عبد اللطيف بنيحيى.
في هذا الصدد، أوضح مدير المهرجان، عزيز ورود، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أن "المهرجان عاد بعد توقف دام سنتين، وأن هذه الدورة استثنائية، فيها استمرارية، وبجيل جديد".
وقال عبد اللطيف بنيحيى، في كلمته الافتتاحية للمهرجان، إن "كما تلاحظون أنا أكبر الطاقم سنا، وما كنت أتوقع أن يحملوني هذه المسؤولية من أجل افتتاح المهرجان، والطاقم كله شاب، وهذا يعدُ باستمرارية العرس الثقافي".
وجاء في بلاغ سابق، أن "مهرجان تويزا، الذي ينظم بشكل دوري ومنتظم منذ سنة 2005، يعتبر "فضاءا مفتوحا يستقبل، سنويا وبانتظام، نخبة من المفكرين والمثقفين والفنانين، من داخل المغرب ومن الخارج".
وأورد نفس المصدر، أن "المهرجان توقف لظروف الاضطرارية التي فرضتها جائحة كورونا خلال سنتي 2020 و2021، وستشهد دورة هذه السنة، التي تنظم بتزامن مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش المجيد، تنظيم مجموعة من الندوات الثقافية واللقاءات الفكرية، بمشاركة مجموعة من الأسماء البارزة، من المغرب ومن الفضاء المغاربي".
وأبرز البلاغ أنه "مع الاحتفاظ بالفقرة الخاصة التي دأبت المؤسسة منذ سنة 2007 على إفرادها لتخليد أدب الكاتب العالمي الطنجي محمد شكري، هذا، فضلا عن تنظيم مجموعة من السهرات الموسيقية الكبرى، المتنوعة والمفتوحة أمام ساكنة وزوار مدينة طنجة من داخل المغرب ومن الخارج".
وشدّد البلاغ على أن "مهرجان ثويزا الذي اختار منذ انطلاقته خلق فضاءات للالتقاء والحوار بين رواده وبين أعلام الفكر والثقافة ونجوم الفن، يضرب مواعيد يومية بقاعة الندوات بفندق الأمنية بويرتو".
وأشارت إلى أن "مهرجان" ٹویزا" المنظم من طرف "مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية" بطنجة، بدمائه الشابة الجديدة والمتجددة، التي واكبت هذه التجربة عبر مختلف مراحل تطوره، يتجدد كعادته، بانتظام دوراته، وتنوع برمجته، ومجانية كل فقراته، وذلك حفاظا على هذه التجربة المتميزة، ومواصلة لمجهودات جيل التأسيس، ووفاء منه لجمهوره، ودعما للسياحة والثقافة والتنمية بعمالة طنجة أصيلة، وعموم أقاليم جهة طنجة – تطوان - الحسيمة".