قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، مصطفى أوراش، إن الديمقراطية الرياضية تعني تطبيق مبادئ الديمقراطية في إدارة الشؤون الرياضية، بما في ذلك اتخاذ القرارات بشكل شفاف وعادل.
وأضاف أوراش أن الديمقراطية تعني مشاركة جميع الأطراف المعنية في الجموع العامة للجامعات الرياضية على حد سواء، فالديمقراطية الرياضية تهدف إلى تعزيز الشفافية والعدالة في إدارة الشؤون الرياضية، وزيادة مشاركة جميع الأطراف المعنية في اتخاذ القرارات الرياضية.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة قد قررت، قبل أيام، توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام، بصفة مؤقتة وطارئة، وذلك ابتداءً من 21 أبريل 2025.
وقالت الجامعة، في مراسلة وجهتها إلى العصب الوطنية، إن التوقيف جاء نتيجة ظروف قاهرة خارجة عن إرادتها، والمتمثلة في فسخ عقد التأمين الرياضي من طرف شركة التأمين لعدم القدرة على أداء أقساط التأمين مما يُشكل إخلالاً بأحد الشروط الأساسية لضمان سلامة اللاعبين والأطر التقنية والإدارية.
وجاء في المراسلة أن من بين أسباب التوقف، دخول مستخدمي الجامعة في إضراب مفتوح بسبب تأخر صرف مستحقاتهم المالية من أجور وتعويضات، والانقطاع الكلي لخدمات الهاتف والأنترنت، ما انعكس سلباً على مختلف الجوانب الإدارية والتواصلية الحيوية.
وأضاف المصدر ذاته أنه، وأمام هذه الوضعية الحرجة، ارتأت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة اتخاذ هذا القرار الصعب، مؤقتاً، إلى حين تجاوز الإكراهات المالية الراهنة، حيث لم تتوصل بالشطر الثاني من منحة الوزارة للموسم الماضي، وكذلك منحة الموسم الحالي الذي يشرف على نهايته، وإعادة تهييئ الظروف الملائمة لاستئناف المنافسات في إطار قانوني وآمن.
وأشارت المراسلة إلى حرص الجامعة على استعادة السير العادي للبطولة في أقرب الآجال، مع الالتزام بإبلاغ كافة الأطراف المعنية بمستجدات الوضع في حينه.