في أول تعليق له، بعد انتخابه رئيسا للاتحاد العام لعلماء المسلمين على اغتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بتركيا، قال الفقيه المقاصدي، أحمد الريسوني "إن مقتل الشهيد جمال خاشقجي قضية عربية إسلامية إنسانية وعالمية".
وأضاف الريسوني"نحن منشغلون باعتقال علماء الرأي في عدة دول ونتابعها عن كثب". جاء ذلك في تصريحات على هامش الجلسة الختامية، للجمعية العامة للاتحاد في دورتها الخامسة، بإسطنبول، والتي شارك بها على مدار 6 أيام أكثر من 1500 عالم من ما يزيد على 80 دولة، وهي أضخم مشاركة في تاريخ الاتحاد.
وأكد الرئيس الجديد للاتحاد بأن "الشهيد خاشقجي يشغل العالم كله، وهي قضية عالمية وليست قضية الاتحاد العالمي فقط، وإنما قضية الضمير العالمي، والجمهورية التركية تتابعها عن قرب، والمنظمات الحقوقية تتابعها أيضا، والقضية أخذت ما تستحقه من عناية".
وكان الصحافي السعودي، جمال خاشقجي قد قتل بداية الشهر الماضي في قنصلية بلاده على يد فريق سعودي. واعترفت السعودية بقتل خاشقجي في قنصليتها بتركيا، لكنها لم تعلن لحد الساعة عن مكان جثته. وكان الادعاء العام التركي قد أصدر بلاغا، أكد فيه أن خشاقجي قتل عمدا على يد فريق سعودي، وتم التخلص من جثته بعد تقطيعها.