فتح منير المحمدي، حارس المنتخب الوطني المغربي، مجددا ملف تعارض تواريخ التوقفات الدولية الخاصة بمباريات ‘‘ الفيفا‘‘، والتزاماته مع فريقه ملقا، المنتمي لدوري الدرجة الثانية الإسباني، والذي لا يخضع لنفس البرمجة مقارنة بـ ‘‘الليغا‘‘، وتستمر مبارياته حتى خلال مشاركات لاعبيه مع منتخبات بلاده.
المحمدي، الذي يوجد رفقة ياسين بونو وأنس الزنيتي، بقائمة المنتخب الوطني المغربي لمباراة موريتانيا وبورندي، قال في تصريح خص به صحيفة ‘‘آس‘‘ الإسبانية :‘‘أجد حرجا كبيرا في ترك فريقي بمباريات هامة، بعد توصلي بدعوة من المنتخب المغربي، وهذا الأمر أعاني منه منذ فترة طويلة وليس فقط اليوم، الأمر صعب جدا بالنسبة لي ولمالقة‘‘.
وأوضح المتحدث ذاته، بأنه في مرات عديدة يبقى تفكيره مرتبطا بناديه مالقا، خصوصا في مباريات مهمة تخوضها المجموعة في غيابه، وتحديدا فترات التوقف الدولي لـ ‘‘ الفيفا‘‘، التي يكون دائما مدعوا للدفاع عن ألوان أسود الأطلس.
حارس الأسود، الذي أصبح يلازم دكة البدلاء، منذ مباريات نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بمصر، أشار في ختام تصريحه للصحيفة الإسبانية، بأن مالقة سيواجه سنة صعبة، باعتبار أنه في كل مرة سيفتقد مجموعة من الأسماء الأساسية، داعيا زملاءه إلى التركيز، لتجاوز جميع الصعوبات التي يمكن مواجهتها.جدير ذكره، أن منير المحمدي سبق وتحدث عن ‘‘ المشكلة‘‘ ذاتها في عهد المدرب هيرفي رونار، وتحديدا عندما كانت النخبة الوطنية مقبلة على مباريات ودية، ما كلفه فقدان الرسمية، حيث اعتبر الناخب الوطني السابق، تصريحاته غير مقبولة حينها، لأن الأولوية بالنسبة له للمنتخبات، التي تجتمع مرة في كل شهر أو أكثر.