تطرّق عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، زوال اليوم الإثنين، في حديثه، مجددا، إلى إلياس العماري، دون أن يربطه بأول خروج إعلامي للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الأسبق بعد انسحابه من العمل السياسي.
وقال ابن كيران في اللقاء التواصلي مع أعضاء المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، مخاطبا رئيس الحكومة عزيز أخنوش: "العدالة والتنمية ليس منديل يمسح فيه أوساخه، وتكوينك هش، وتقوم بدور ما، (حتى دابا غا تيقضيو بيك)".
وأضاف قائد حزب المصباح، "لي كان المفروض اديه، هو الأصالة والمعاصرة، أيام إلياس العماري، وما رافقه من الشياطين، هاذوك لي كانوا جايين بقوة، ولكن الله عرض لهم الربيع العربي".
وأكد إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الأسبق، في حواره مع "هيسبريس"، المنشور صباح اليوم الإثنين، أن "تراجع حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة ليس انتكاسة"، مبرزا أنه "لا أخذ الأمور من زاوية سياسية حينما أتكلم عن مشروع مجتمعي".
وأوضح أن "المواقف السياسية، مواقف زمكانية، أما مشروع العدالة والتنمية هو مشروع مجتمعي، والمشاريع المجتمعية تتعرض لقانون المد والجزر، وهذا لا يعني أن المشروع قد فشل".
ونبه إلى أنه "لما يقول البعض، المشروع الاشتراكي انتهى، لما تقول له ما حجتك في ذلك، يقول لك، سقوط جدار برلين، يمكننا القول، فشل تجربة مطبقة، وليس فشل مشروع".
وأشار إلى أن "نفس الشيء، يمكن قوله عن فشل تجربة مطبقة لفصيل من فصائل المشروع الإسلامي، وليس فشل المشروع، هذا الكلام موجه للجميع، المشروع قائم، سواء بخمسة أو 5000 فرد، إذا تحدثنا عن عدد الأصوات والبرلمانيين، ذلك تتحكم فيه عوامل كثيرة، نسبة التصويت، وطريقة الاقتراع".