يطبق الصمت على جمعية "مغرب الثقافات" بعد انتهاء الدورة السابعة عشر لمهرجان "موازين"، فبعد أن تفرق الجمع وذهب الجميع، فنانون ومنظمون وجمهور، كل إلى حال سبيله، فجرت الفنانة السورية المقيمة في الإمارات أصالة نصري قنبلة من العيار الثقيل في وجه المنظمين.
بدأت الحكاية بدردشة افتراضية بين زوج الفنانة المخرج طارق العريان وأحد الصحافيين العرب، الذي تساءل عن سبب غياب أصالة عن دورة مهرجان "موازين" لهذا العام، ليفاجئ العريان الصحافي العربي ومعه آلاف متابعين أشهر مهرجان موسيقي في إفريقيا والعالم العربي، ويعزو السبب إلى مطالبة أصالة بأداء "كومسيون" أو "نوار" إن هي أرادت القدوم للغناء في منصة النهضة المخصصة للنجوم العرب.
ولم تقف الفضيحة عند تعليق لزوج أصالة، إذ عادت الفنانة السورية لتأكد الخبر، عبر صفحتها الرسمية في "الفيبسوك"، وتكتب أن السبب الذي منعها من المشاركة في الدورة 17 هو رفضها دفع "رشوة" لأحد المسؤولين، دون أن تحدد هويته.
وكتبت أصالة: "لم أرض لعزتي وكرامة موهبتي أن أرشي كي أصل لكم، إن كان هناك شخص لم يلتزم بأخلاقيات المهنة في الحبيبة المغرب، فمثله عشرات ومئات وآلاف في كل مكان على وجه الأرض، أنا دائما أشتاق لأن ألتقيكم، وأحب أن أغني لكم، مكانكم يا أهل المغرب الحبيب الأقرب لقلبي في أعمق الوجدان، ولاتكترثوا لشخص لايمثّل إِلَّا نفسه، وإنّ لم نلتق اليوم فغداً قريب، وأنا لن يفعل البعد فيني إِلَّا شوق أكثر للقاء أجمل".
وحاول "تيل كيل عربي" منذ أمس الثلاثاء الحصول على وجهة نظر المنظمين، غير أن الصمت كان جوابا لكل المحاولات، ورغم توصل المسؤول عن البرمجة العربية في مهرجان "موازين" محمود لمسفر برسالة قصيرة، أعقبت اتصالات متكررة بهاتفه النقال، لكن ظل الهاتف يرن رغم محاولات جديدة اليوم الأربعاء.
كما اتصل "تيل كيل عربي" بالهاتف الثابت لمقر جمعية "مغرب الثقافات" للحصول على وجهة نظر المسؤولة عن التواصل في اتهامات أصالة لمسؤولي المهرجان، إلا أن العاملة في تحويل المكالمات كانت تخبرنا بأن السيدة المسؤولة عن التواصل غير موجودة، وذلك طيلة يومي الثلاثاء والأربعاء.