انتخب برلمان كاتالونيا الانفصالي المتشدد كويم تورا زعيما للإقليم بأغلبية بسيطة، اليوم الاثنين، ليطوي صفحة سبعة أشهر من الحكم المباشر من مدريد لكنه يزيد من عدم اليقين السياسي في إقليم يحتفظ بتفويض للسعي للانفصال عن إسبانيا.
وصوت البرلمان المنقسم بشدة بتأييد 66 ومعارضة 65 وامتناع أربعة عن التصويت لانتخاب تورا الذي اختاره الزعيم السابق كارلس بودجيمون.
وكان الحزب المتطرف في كاتالونيا قد وافق أمس الأحد على انتخاب مرشح انفصالي لرئاسة الاقليم، الأمر الذي سيؤدي الى رفع الوصاية التي فرضتها مدريد.
وكان الحزب اليساري المتطرف قد أعلن أن نوابه الأربعة في البرلمان الإقليمي سيمتنعون عن حضور الدورة الانتخابية الثانية ليومه الاثنين، مما أتاح انتخاب تورا، المرشح الذي اختاره الرئيس السابق بودجيمون.
وقال الحزب المناهض للرأسمالية، بعدما تشاور مع ناشطيه في اجتماع في شمال برشلونة، في بيان، أنه "لن يعطل تشكيل حكومة جديدة عبر امتناع" نوابه الأربعة عن الحضور.
وكان هؤلاء امتنعوا عن التصويت في الدورة الأولى السبت، الأمر الذي حرم المرشح الانفصالي من الغالبية المطلقة البالغة 68 نائبا.