بعد عتاب لقجع للفقير.. الحسنية ترفض سياسة الصمت وتدافع عن رئيس النادي

تيل كيل عربي

وجه خالد أكشار، رئيس لجنة الشباب والتكوين بحسنية أكادير، انتقادات لاذعة لرئيس جامعة الكرة، فوزي لقجع، بسبب ردة فعله في اجتماع أندية البطولة، بخصوص تصريح إعلامي سابق لبلعيد الفقير، رئيس"غزالة سوس".

وفي تدوينة نشرها عبر حسابه "فايسبوك"، اليوم السبت، عبر أكشار عن استغرابه من "رد الفعل التأنيبي" تجاه تصريحات رئيس حسنية أكادير، وكتب: "في زمن يفترض فيه احترام صوت المؤسسات، يفاجأ المتتبع بأن يقابل صوت مسؤول غيور من الحسنية بالتأنيب لا بالتقدير، وكأن الإفصاح عن المعاناة أصبح جرما يستوجب العقاب".

وأكد المتحدث أن فريقه، لم يطالب بامتيازات أو صدقات، بل "دق ناقوس الخطر" محذرا من تهديد عدالة المنافسة وشرعية التباري، منتقدا فرض نظام مباريات السد بعد ثلاثين سنة من التوقف، وفي موسم وصفه بـ"الاستثنائي" بفعل التحضيرات القارية والعالمية، سواء لكأس إفريقيا أو كأس العالم.

وتوقف أكشار عند المفارقة بين ما وصفه بـ"القرارات الارتجالية" داخل البطولة الوطنية، وبين ما هو معمول به في الدوريات الكبرى، مشيراً إلى أن هذه الأخيرة تحسم مسألة الصعود والنزول بطريقة واضحة، قائمة على التراتبية، دون المساس بمبدأ تكافؤ الفرص.

وفي ما يخص مداخيل الجمهور، شدد المسؤول على أن "الحسنية لم تشكو يوما من ضعف العائدات"، مضيفا أن جمهور النادي قيمة مضافة، لا مجرد رقم في الموازنة.

وبخصوص الحديث عن تعويض الحسنية بمليار سنتيم، قال أكشار: "كأن المال قادر على ترميم ما هدمه الترحال القسري، أو تعويض فقدان الجمهور والانتماء والدفء المعنوي"، مؤكدا أن النادي ليس في حاجة لتعويضات مالية بقدر ما يحتاج إلى احترام مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.

واختتم رئيس لجنة التكوين بالحسنية بالتأكيد على أن النادي لن يصمت حين يُهان، ولن يتردد مسؤولوه في الدفاع عنه باستماتة، لأنه ليس مجرد فريق، بل كيان يحمل وجدان جهة بأكملها.

واعتبر المتحدث ذاته، أن رئيس جامعة الكرة يفترض فيه حماية العدالة الكروية وليس قمع مطالب مشروعة.

وعاتب لقجع علنيا بلعيد الفقير، رئيس حسنية أكادير، خلال إجتماع لرؤساء الأندية تم أمس الجمعة، بمركز محمد السادس لكرة القدم، وهو ما أثار ردود فعل كبيرة من طرف مناصري النادي ومسؤوليه.