بعد فاجعة مصرع 346 شخصا بينهم مغربيين.. بوينغ تعلق إنتاج طائرات "ماكس 737"

تيل كيل عربي

كما كان متوقعا، أعلنت شركة بوينغ  الإثنين  تعليق إنتاج طائرتها "737 ماكس" المتوقفة عن التحليق منذ تحطم طائرتين من هذا الطراز. وستبدأ الشركة في تنفيذ هذا القرار ابتداء من يناير المقبل. ولم تحدد الشركة المدة التي سوف يستغرقها قرار التعليق، لكن الشركة ستعطي الأولية لتصريف المخزون المتوفر لديها حاليا، والذي تراكم منذ منتصف مارس الماضي، تاريخ تعليق التحليق بهذا الصنف من الطائرات، بعد سقوط اثتنتين منها،  ومصرع 346 شخصا.

 وكانت شركة الخطوط الملكية المغربية قد قررت بعد فاجعة طائرة "بوينغ 737 ماكس" الإثيوبية،  التي راح ضحيتها 157 شخصا بمن فيهم طاقم الطائرة المؤلف من ثمانية أشخاص، قررت وقف الرحلات التجارية لطائرتها "بوينغ 737-800 ماكس" التي كانت تربط المغرب بباريس ولندن وبرشلونة، حسب ما أفاد به مصدر قريب من الملف.

وأضاف المصدر ذاته أن الشركة تتوفر على طائرتين من هذا النوع؛ الأولى دخلت الخدمة في المجال التجاري انطلاقا من فاتح يناير 2019، وتوقفت من أجل الصيانة، فيما تم التوصل بالثانية في منتصف فبراير، ولم تحصل بعد على الإذن بالدخول إلى مجال الاستغلال.

 وكان من المتوقع أن تكون لارام قد استقبلت طائرتين من نفس النوع بعد فاجعة إثيوبيا ، حيث لا يوجد قرار بوقف العملية، بالنظر إلى أهمية الشراكة مع "بوينغ"، يقول مصدر "تيل كيل"، فضلا عن ضرورة انتظار نتائج التحقيق، الذي تجريه شركة "بوينغ" بعد سقوط طائرتين تابعتين للشركة خلال بضعة شهور.

وكانت  الخطوط الجوية الإثيوبية كشفت أن مغربيين كانا من بين مواطني أكثر من 30 دولة، لقوا حتفهم خلال حادث تحطم طائرة "بوينغ737 ماكس" وسط إثيوبيا أمس الأحد.

وكانت شركة بوينغ قد اتخذت قرارا سابقا بخفض انتاج "737 ماكس" من 52 إلى 42 طائرة شهريا بعد حادثتي التحطم اللتين دفعتا سلطات الطيران في جميع

بعد فاجعة طائرة "بوينغ 737 ماكس" الإثيوبية التي راح ضحيتها 157 شخصا بمن فيهم طاقم الطائرة المؤلف من ثمانية أشخاص، قررت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية وقف الرحلات التجارية لطائرتها "بوينغ 737-800 ماكس" التي كانت تربط المغرب بباريس ولندن وبرشلونة، حسب ما أفاد به مصدر قريب من الملف.

وأضاف المصدر ذاته أن الشركة تتوفر على طائرتين من هذا النوع؛ الأولى دخلت الخدمة في المجال التجاري انطلاقا من فاتح يناير 2019، وستتوقف من أجل الصيانة، فيما تم التوصل بالثانية في منتصف فبراير، ولم تحصل بعد على الإذن بالدخول إلى مجال الاستغلال.

 ومن المتوقع أن تكون لارام  قد استقبلت طائرتين من نفس النوع خلال الأشهر التي تلت فاجعة إثيوبيا، لأنه لم يكت لدى الشرمة قرار ا بوقف العملية، بالنظر إلى أهمية الشراكة مع "بوينغ"، يقول مصدر "تيل كيل"، فضلا عن ضرورة انتظار نتائج التحقيق، الذي تجريه شركة "بوينغ" بعد سقوط طائرتين تابعتين للشركة خلال بضعة شهور.

وكانت  الخطوط الجوية الإثيوبية كشفت أن مغربيين كانا من بين مواطني أكثر من 30 دولة، لقوا حتفهم خلال حادث تحطم طائرة "بوينغ737 ماكس" وسط إثيوبيا أول أمس الأحد.