انطلقت، أمس الاثنين، أولى جلسات محاكمة الناشط الجزائري الملقب ب"عماد تان تان" أمام المحكمة الفرنسية، وذلك بتهمة "التحريض المباشر على ارتكاب عمل إرهابي".

وحضر إلى المحكمة عماد ولد إبراهيم، المتهم البالغ من العمر 31 سنة، في "غرونوبل" صباح اليوم، حاملا ابنه الرضيع، وبرفقة زوجته الفرنسية، ومحاميه.

وقال في المحكمة، وفقا لموقع "BFMTV": "جئت إلى هنا لبناء حياتي، وليس لتدميرها".

ووصف المدعي العام إريك فايلان فيديو عماد تان تان بأنه "عنيف ومقلق للغاية وخطير للغاية".

وأوقف الناشط المعروف باسم "عماد تان تان"، الجمعة الماضية، في ضواحي غرونوبل بعد نشره مقطع فيديو يحث المتابعين على "الحرق والقتل والاغتصاب على الأراضي الفرنسية" ضد أبناء بلده الذين يعارضون نظامه.

للإشارة، دخل عماد تان تان فرنسا في دجنبر 2021، وتقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة في غشت 2023 بعد زواجه من امرأة فرنسية، لكن طلبه قوبل بالرفض، وصار مهددا بصدور أمر ترحيله إلى الجزائر.

وقال مصدر في الشرطة، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت سابق، إنه أوقف مع شقيقه التوأم، مضيفا أن تفتيش منزلهما كشف عن الأجهزة المستخدمة في تصوير الفيديو الذي حقق أكثر من 800 ألف مشاهدة.

للإشارة، أوقفت السلطات الفرنسية هذا الأسبوع نشطاء جزائريين آخرين للاشتباه في تحريضهما على الإرهاب ووضع منشورات تحث على ارتكاب أعمال عنف في فرنسا، وهما زازو يوسف وعمي بوعلام، إضافة إلى عماد تان تان.