دخلت رئيس مؤسسة "يطو" لإعادة إيواء وتأهيل النساء ضحايا العنف، في إضراب مفتوح عن الطعام، واعتصام بمقر مركز درب مولاي الشريف للنساء والفتيات في وضعية صعبة، وذلك بعد توصل مؤسسات بقرار لعمالة عين السبع الحي المحمدي، يأمرها بإخلائه.
وقالت نجاة إخيش في اتصال مع "تيلكيل عربي"، أنها "لن توقف إضرابها المفتوح عن الطعام، حتى تتراجع السلطات عن قرار إخلاء المركز".
وأضحت النشاطة الحقوقية والنسائية المعروفة، أنه "منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية، توصلنا بمشروع اتفاقية من طرف القسم الاجتماعي لعمالة عين السبع الحي المحمدي، من أجل وضع مركز درب مولاي الشريف للنساء والفتيات في وضعية صعبة الذي بحوزتنا منذ 2014 ووقعنا بصدده اتفاقية مع نفس القسم وعامل عمالات ومقاطعات عين السبع الحي المحمدي منذ 2008، لفائدة جمعيتين لإيواء النساء المتشردات خلال فترة الطوارئ الصحية".
وتابعت المتحدثة ذاتها: "لكن نفاجأ يوم الجمعة 19 فبراير بمراسلة من العامل يأمرنا بإخلاء المركز الذي سهرنا طيلة هذه السنوات على اشعاعه وسمعته في مجال الأداء وسط نساء درب مولاي الشريف، وتسليمه إلى إحدى تلك الجمعيات التي كنا نظن أنها ضيفة لدينا ومن واجبنا احترام الضيف مدة إقامته".
وطالبت نجاة إخيش بـ "فتح حوار حول هذا الأمر الذي لم نشرك نهائيا في تفاصيل اتخاذه".
للإشارة، عرفت نجاة إخيش باشتغالها من خلال مؤسسة "يطو" مع النساء ضحايا العنف وإعادة تأهيلهن، كما تقود منذ سنوات حملة وطنية ضد تزويج الطفلات القاصرات، ونظمت بهذا الشأن مجموعة من القوافل التحسيسية بعشرات الدواوير والقرى والمداشر.