اشتكى مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي من ارتفاع ثمن الكتب المدرسية والأدوات المدرسية رغم تأكيد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الخميس 18 غشت 2022 أن "أسعار الكتب المدرسية لن يطرأ عليها أي تغيير خلال الدخول المدرسي 2023-2022".
منح دعم مالي
وأضاف بلاغ لوزارة شكيب بنموسى، في وقت سابق، أنه "سيتم منح دعم مالي مباشر لناشري الكتب المدرسية الموجهة إلى المستويات التعليمية بالسلك الابتدائي والثانوي الإعدادي التي يتم إنتاجها خلال سنة 2022، وفق قائمة كتب مدرسية معينة محددة من طرف الوزارة".
وأشارت الوزارة أن "نسبة الدعم قد حصرت في 25 بالمائة من السعر المخصص لبيعها، على أن يتولى صندوق المقاصة صرف هذا الدعم، وذلك بعد دراسة ملف كل ناشر من طرف الوزارة حسب أعداد الكتب التي قام بطبعها وتوزيعها سنة 2022".
"بشحال غادي يبيعو للمواطن"
في هذا الصدد، كتب أمين على حسابه في الفايسبوك، أن "الزيادة في الكتب والدفاتر واللوازم المدرسية أمر واقع مهما زوقته التصريحات الحكومية الكاذبة"، مبرزا أنها "زيادة من الموردين وليس من بائعي التقسيط".
وذكر مدون أن "كتاب الوثائق العلمية علوم الحياة والأرض كان مطبوع فيه 22 درهم، دبا ولات 25 درهم، ودفتر 200 ورقة كان يشريه بالجملة بثمن 8 دراهم دبا شراه ب 13.20 درهم عاد خلي بشحال غادي يبيعو للمواطن".
وأوضح المصدر ذاته، بناء على فاتورات شراء قام بها صاحب مكتبة، فـ"دفتر صغير 100 ورقة كان يشريه بجملة 3.50 جملة دبا شراه ب 4.85 عاد خلي بشحال غادي يبيعو هو المواطن، ودفتر 150 ورقة كان يشريه بالجملة 6.50 درهم دبا شراه ب 10 دراهم".
وأورد أن "حقيقة أخرى تم منع دفاتر دولة تونس لكانوا مطيحين السوق كانو بجملة 1.90 درهم، دبا خرجوا دفاتر محليين بيعهم بجملة 3.30 درهم".
وأبرز أنه "نزيدكم حقيقة أخرى تم منع المحفظات المجرورة ديل الصين لكانو دايرين جملة 180 درهم، وتم الإعتماد على المحافظ المجرورة من صنع محلي ثمن بيع الجملة ديلهم ما بين 300 درهم حتى 400 درهم عاد خلي بشحال غادي بيعهم مول المكتبة المواطن".