استأنف المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء أمس الخميس، تدريباته بمدينة "فورونيج"، استعدادا للمباراة الثالثة والأخيرة بدور مجموعات كأس العالم روسيا 2018، أمام المنتخب الإسباني للعبة.
مصادر "إيفي" أكدت بأن خروج الأسود من البطولة الكروية بعد ثان مباراة من دور المجموعات، أثر بشكل كبير على العناصر الكروية، خصوصا وأن الطريقة لتي سقط بها رفاق نور الدين أمرابط أمام بطل أوروبا، كانت غير مستحقة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن المجموعة قررت أن تخوض مباراتها الثالثة والأخيرة بالنسخة 21 للمونديال، وكأن نتيجة المواجهة ستكون هامة بالنسبة إليهم.
مصدر من البعثة المغربية قال لـ"إيفي": "هدفنا في مباراة إسبانيا هو تقديم كل شيء للجماهير، وأولئك المشجعون الذين قطعوا آلاف الكيلومترات لمساندتنا من روسيا.. الإصرار ولا شيء غيره في مواجهة الإسبان".
ومن المرتقب أن يجري هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، إجراءات طفيفة على ترسانته البشرية خلال مباراة "لاروخا"، لكنه سيبقي على نفس النهج الذي اتبعه في المباراتين الأخيرتين، أمام كل من إيران والبرتغال.
ووزع الناخب الوطني اللاعبين إلى مجموعتين خلال الحصة التدريبية الأولى بعد "الإقصاء"؛ حيث خاض كل من أشرف حكيمي وأمرابط وباقي العناصر التي شاركت بشكل أساسي في لقاء البرتغال تمارين خفيفة، في حين خاض البدلاء مباراة لـ45 دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن أسود الأطلس وبالرغم من هزيمتهم أمام إيران، تمكنوا من كسب إشادة فعاليات رياضية، وأيضا الجماهير المغربية التي ساندتهم حتى بعد الصافرة الأمريكية التي أعلنت نهاية مشوار المغرب بكأس العالم، الذي عاد للمسابقة بعد عقدين من الغياب.
هذا ولم تحسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، موقفها بخصوص تقديم شكوى رسمية لـ "الفيفا"، بعد التجاوزات التحكيمية التي عرفتها مباراة البرتغال، خصوصا بعد أن وجه كل من الاتحادين البرازيلي والمصري للعبة مراسلة إلى المسؤولين، للاحتجاج على ما أسموه "ظلما تحكيميا".