تستعد أزيد من 7 آلاف عاملة مغربية عالقة في مدينة هويلفا الإسبانية، منذ أن انتهت عقود عملهن في حقول الفراولة، إلى العودة إلى المغرب ابتداء من يوم السبت المقبل، نتيجة توصل الحكومتين المغربية والإسبانية إلى اتفاق نهائي، ينهي معاناتهن، نتيجة إغلاق المغرب لحدوده في شهر مارس المنصرم.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية "إيفي" عن مصادر حكومية إسبانية أن البلدين توصلا إلى اتفاق يقضي ببدء عملية إعادة العاملات الزراعيات عبر رحلات بحرية، كما أن الجانب الإسباني يلتزم بإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد لجميع العاملات الزراعيات.
وحسب المصدر ذاته، فإن عمليات إجراء الاختبارات بدأت بشكل فعلي اليوم الأربعاء، على أن يتكلف المغرب بتأمين بواخر لنقلهن إلى بلدهن.
ووجدت ما يقارب 7100 عاملة موسمية مغربية في حقول الفراولة أنفسهن عالقات، بعد أن انتهت عقود عملهن في شهر يونيو، عالقات، كما أن أغلبهن اضطر إلى انفاق ما اذخرنهن خلال ستة اشهر من العمل، ما أزم وضعهن الإنساني والمالي.