بعد ملاحظات تاسك فورس..هذه أولى قرارات لجنة "موروكو2026"

لجنة "تاسك فورس" خلال زيارتها للمغرب
صفاء بنعوشي

استأنفت لجنة ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 عملها، بعد توصلها بملاحظات لجنة التفتيش التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، على هامش زيارة أعضاء "التاسك فورس" لأبرز المدن المرشحة بملف "موروكو 2026".

لجنة ترشح المغرب، أكدت الاستغناء عن حلبة ألعاب القوى بملعب مراكش الدولي، من أجل تقريب المدرجات الخاصة بالجماهير من أرضية الملعب، بعد أن أكد خبراء "تاسك فورس" أن كل مركب رياضي تتجاوز سعته 40 ألف مقعدا، عليه أن لا يتوفر على مضمار أم الألعاب، وإلا فسيتم حذفه من الملف المونديالي بداعي عدم استجابته للمعايير الدولية المعتمدة.

وحسب المصدر ذاته، فإن الطاقة الاستيعابية لملعب عاصمة النخيل ستتحول من 41 ألف و245 معقدا إلى 69 ألف و565، بالاعتماد على تقنية الملاعب المركبة بإضافة مدرجات وتفكيكها مباشرة بعد الإسدال على فعاليات النسخة 23 للمونديال، التي يتنافس على استضافتها كل من المغرب والثلاثي الأمريكي ( المكسيك، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية).

وتم افتتاح ملعب مراكش الدولي في وجه الجماهير سنة 2011، واستضاف مسابقة كأس العالم للأندية خلال النسختين اللتين نظمتهما المملكة قبل أربع سنوات تقريبا، إضافة بطولة إفريقيا لألعاب القوى سنة 2014.

وزار أعضاء اللجنة التقنية التابعة للاتحاد الدولي للعبة خمسة مدن، ويتعلق الأمر بداية بمراكش، ثم أكادير، وتطوان، وطنجة فالعاصمة الاقتصادية كمحطة أخيرة، والتي ضمت الورش الكبير لبناء ملعب جديد ببن سليمان، التابعة لجهة الدار البيضاء-السطات.

في حين اختار خبراء "الفيفا" 12 نقطة تضمنها الملف المونديالي، أولها كان متعلقاً بالبنية التحتية الرياضية، كملعب مراكش الكبير، وأدرار، وملعب طنجة، ثم ملعب الحارثي ومركز المغرب التطواني، الذين يعدان ضمن المنشات الرياضية  الخمسة المخصصة لتداريب المنتخبات التي راقبوها، إضافة إلى الورشين الكبيرين المخصصين لبناء ملعب جديد بضواحي الدار البيضاء، ثم الخاص بملعب بمواصفات دولية عالية بالحمامة البيضاء.

وأولت اللجنة أهمية كبيرة للمحطات الترفيهية والسياحية المخصصة للجماهير، إذ حلت بمسجد الحسن الثاني باعتباره ضمن أبرز المعالم الدينية بالبيضاء، ثم كورنيش عيد الذياب، الذي سيستقبل احتفالات الأنصار وسهراتهم بعد المباريات.

كما حلت اللجنة بالورش الكبير المخصص للقطار الفائق السرعة (TGV)، وميناء طنجة المتوسطي، والمركز المخصص لاشتغال الإعلاميين خلال التظاهرة الكروية الضخمة، و 6 فنادق المصنفة التي وضعها المغرب تحت تصرف الأندية المشاركة وبعثاتها، إضافة إلى ستة مطارات.