يستعد المكتب الوطني للسكك الحديدية للاستثمار في تقوية أمنه الرقمي والمعلوماتي، لتفادي تعرض بياناته وبيانات زبائنه إلى القرصنة.
ووفق ما كشفته الجريدة الفرنكوفونية "أفريك أنتلجنس"، فإن المكتب الوطني للسكك الحديدية ينوي الاستثمار في أمنه المعلوماتي، من خلال تبني حلول معلوماتية لبياناته الداخلية، تفاديا لأي قرصنة محتملة.
وفي شهر أكتوبر الماضي، انتشر موقع على الأنترنت، يقدم برامج رحلات القطار مع توقيت تأخيرها، وهو ما دفع المكتب إلى الخروج عن صمته، ونفي تعرضه لأي اختراق، سواء على المواقع الإلكترونية للمكتب أو لبياناته المعلوماتية.
وحول المعطيات التي نشرها "المخترق المفترض" لنظام بيانات المكتب الوطني للسكك الحديدية، أوضح المكتب أن المعطيات التي نشرت "حصل عليها صاحب الموقع، بتجميع بعض المعطيات انطلاقا من التطبيق الإلكتروني (application – ONCF TRAFIC) وعمل على تزييفها وتحريفها بغرض الإساءة والتشهير، علما أن هذا التطبيق موجه للعموم للاطلاع مباشرة على حركة سير القطارات".