كشفت وزارة الداخلية الروسية، اليوم الاثنين، على هامش اختتام فعاليات كأس العالم في روسيا، أن حرس الحدود الروسي أوقف عشرات المشجعين الأفارقة الذين يحملون بطاقة المشجع، والذين حضروا خصيصا إلى بلاد القياصرة قصد تشجيع منتخبهم، أوقفوا نتيجة محاولاتهم دخول فضاء الاتحاد الأوروبي عبر الحدود البولونية.
وقال وزير الداخلية الروسي ألكسندر غوروفوي إن محاولات الدخول إلى بلدان الاتحاد الأوربي لمشجعين كرويين حضروا المونديال، لا تقتصر فقط على الحدود البولونية، وأن عددا من المشجعين المغاربة اختاروا الدخول بشكل غير شرعي إلى الأراضي الفنلدنية، حيث تقدم أغلبهم بطلبات للحصول على لجوء سياسي بهذا البلد الواقع شمال روسيا.
وحسب المسؤول الروسي فإن سلطات بلاده ستقوم بترحيل مجموعة من المشجعين الذين حاولوا انتهاك قوانين الهجرة المعمول بها في بلاده، عندما أرادوا دخول فضاء "شينغن" الأوروبي عبر الحدود البولونية.
ووفق ما كشفه المسؤول الروسي في تصريح نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن مشجعين من ثلاث دول هم الأكثر تورطا في محاولات التسلل، وهم المغاربة والجزائريون واليمنيون، إضافة إلى مواطنين من كينيا.
وحسب المصدر ذاته فإن أغلب الموقوفين في الحدود البولونية ينتمون إلى القارة الإفريقية، ويتوفرون على بطائق المشجعين "أيدي فان".