ضمت الفصائل المساندة لنادي الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك آسفي، صوتها إلى منتقدي قرار خوض أبرز مباريات البطولة الاحترافية لموسم 2025-2024، بدون حضور الجماهير وفرض "الويكلو" لأسباب يتم ربطها بالمخاوف الأمنية.
واختار ألتراس" شارك" المساند لنادي أولمبيك آسفي، بتنسيق مع "كاب سولاي" و"Doskhalas" المساندين لفريق الدفاع الحسني الجديدي، رفع شعار مشترك قبل المباراة التي جمعت الطرفين، أمس الأحد، لحساب الأسبوع الخامس من منافسات البطولة.
واحتج مشجعو الفريقين برسالة:"”رجعتو بالكورة لوور... قتلتو الروح و شغف الجمهور!!“ وذلك بعد قرار منع تنقل مناصري الفريق "المسفيوي" لحضور مباراة الجولة الخامسة، بقرار من السلطات المحلية.
في المقابل، لم تخفي"الألتراس" المٌساندة لفريق الدفاع الحسني الجديدي في بلاغ لها، استغرابها من منع جماهير آسفي، قائلة: "لثقل الخبر تقاسمنا مرارته مع إخواننا في عبدة، مؤكدين على حسن العلاقة و تآزر الطرفين، و نافين تهافت ذوي العلل في كواليسهم ومستبقين شرّ أقلامهم المأجورة. فهاهي مناكبنا تقف جنبا إلى جنب، وهاهي أصواتنا تنصهر طوال زقاق الحركية".
وشددت الألتراس إلى أن قرار"الويكلو" أصبح يسير بكرة القدم الوطنية إلى الخلف، مع قتل شغف وروح الجماهير بشكل تدريجي، متسائلين عن الأسباب الحقيقة وراء هاته القرارات، في ظل التوهج الذي قدمته المدرجات الوطنية وجعلت من المغرب قبلة لاستضافة عدد من التظاهرات الكروية حسبهم.
وسبق لفصيل "وينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي، الخروج ببلاغ شديد اللهجة، بعد قرار منع حضور الجماهير في مباراته أمام حسنية أكادير، والتي أقيمت في الملعب البلدي لمدينة برشيد.
وشدد "وينرز" رفضه "التضييق والقمع اللذين يمسان بحرية الجماهير وحقوقها الدستورية كمواطنين".
وبخصوص اتخاذ قرارات مماثلة بعدد من مباريات البطولة، شدد المشجعون، على أن إغلاق أبرز الملاعب دفعة واحدة، يعكس "انعدام التخطيط وسوء التسيير".
و تابع الفصيل المشجع لنادي الوداد الرياضي، أنه "لم تعد للسلطات رغبة في تنظيم المباريات و تأمينها، فالأجدر عدم إثقال كاهل الأندية بمصاريف كراء الملعب والأمن وغيرها من المصاريف التي يمكن تفاديها ببرمجة مباريات البطولة في ملعب تداريب الفريق المستقبِل، إن لم تقرر الجامعة إغلاقها هي الأخرى من أجل الصيانة و الإصلاح".
ولاحق قرار المنع أبرز مباريات البطولة بقسميها الأول والثاني، وهو ما دفع الجماهير للخروج عن صمتها والدفاع عن حقها في دعم أنديتها، وانتقاد القرارات المتخذة بشأن منع التنقلات الفردية والجماعية.