طالب العشرات من الأساتذة المتعاقدين، فوج 2017 بتسوية وضعيتهم المادية على الرغم من توقيعهم محاضر الالتحاق بالعمل وشروعهم في ممارسة مهنة التدريس، منذ شهر شتنبر الماضي، من دون أن يتلقوا مستحقاتهم.
ولوح عدد من هؤلاء في اتصالهم بموقع "تيل كيل عربي"، بالاحتجاج أمام مقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية، من أجل الضغط على المسؤولين لصرف مستحقاتهم بعد ما يقارب 5 أشهر على العمل دونما توقف.
وسبق للأساتذة المتعاقدين، أن خاضوا وقفات احتجاجية ما بين نونبر ودجنبر الماضي، تلقوا على إثرها وعودا بتسوية وضعيتهم المادية، غير أن شيئا من ذلك لم يتحقق إلى اليوم، حسب تصريحاتهم.
واعتبر هؤلاء في توضيحاتهم أنه "لم يتبق على نهاية الأسدوس الأول من السنة الدراسية، ما لا يقل عن ثلاثة أسابيع، وأجورنا لم تصرف بعد".
مصدر من وزارة الوزارة، أوضح في تصريح لموقع "تيل كيل عربي"، أن صرف أجور الأساتذة المتعاقدين (فوج 2016)، يتم بانتظام مع بداية كل شهر، فيما يزال المتعاقدون مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من فوج 2017 في طور المعالجة، بعد استكمال التوصل بالوثائق لتبرير صرف أجورهم، علما أنه تمت تسوية عقود العمل الموقعة بين الأستاذة المتعاقدين ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، حسب المصدر ذاته، بعد التأشير عليها من قبل مراقب الدولة التابع لوزارة الاقتصاد والمالية.
وأضاف مصدر الموقع، أن "المسطرة تتم بشكل مسترسل ومنتظم وفق ما هو معمول به، إضافة إلى ارتباط ذلك بالتأشير على ميزانية 2018 المفوضة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بعد انعقاد المجالس الادارية في دجنبر الماضي".
للإشارة، خصصت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي خلال سنة 2018، اعتماداً مالياً ضمن ميزانيتها يصل إلى 3 مليارت و800 مليون درهم، لتغطية نفقات أجور الموظفين بموجب عقود من طرف الأكاديميات وتعويضات التدريب.