بعض غضب زبنائها.. "ترامواي" الدار البيضاء توضح سبب الاكتظاظ برحلاتها

أحمد مدياني

بعد تداول مقاطع فيديو وصور لحالة الازدحام الشديد الذي عرفته قاطرات "ترامواي" الدار البيضاء، المدينة التي تعرف تسجيل أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد، خرجت الشركة بمجموعة من التوضيحات حول ما وقع خلال نهاية يوم أمس الجمعة 28 مارس.

وقالت الشركة في التوضيحات التي توصل به "تيكيل عربي"، إن "عطباً تقنياً على مستوى الخط الأول الرابط بين سيدي مومن وليساسفة، أدى إلى تسجيل تأخر في الرحلات دام لـ30 دقيقة، وذلك ما تسبب في ارتفاع عدد الركاب الذين ينتظرون القاطرات على مستوى المحطات".

وشددت الشركة في جوابها عن ملاحظات زبنائه بشأن شروط السلامة الصحية، أنها "تقوم كل 80 دقيقة بتعقيم المقطورات، كما تقوم على رأس كل ساعة بتعقيم جميع المحطات"، وأضافت أنها "سخرت لهذه المهمة فرقاً مكونة وتشتغل وفق البروتوكول الصحي المعتمد، كما وفرت 700 متعاون يعملون على ضمان شروط السلامة وتوجيه الركاب بالمحطات وخلال كل رحلة".

"ترامواي" الدار البيضاء، وبسبب استمرار مجموعة من المؤسسات والشركات في الاشتغال لا يزال يعرف اقبالا على استعماله، وهذا الأمر حسب شهادات زبنائه يفرض استمرار العمل يجميع المقطورات.

في هذا السياق، أوضحت الشركة أنها "قامت بتعديل مواقيت الرحلات في الخطين الأول والثاني، حسب التوجهات التي أصدرتها السلطات لمحاصرة تفشي فيروس (كورونا) المستجد"، ووعدت بأنها سوف تشدد إجراءات المراقبة كي لا يفوق عدد الركاب عدد المقاعد بكل مقطورة، ودعت في الوقت ذاته زبناءه للمساعدة والمساهمة في تطبيق هذا الإجراء.